اشتكى عدد من مزارعي الولاية الشمالية من أضرار لحقت بهم نتيجة حصولهم على تقاوى برسيم فاسدة وعينات من الضأن نفق معظمها وشتول غير مطابقة للمواصفات . وأكد اتحاد المزارعين تقديمه شكوى بالخصوص أسفرت عن الوصول لمعالجات من بينها تعويض الضرر إلا أن الولاية لم تلتزم بما عليها حتى الآن. وحذر رئيس مزارعي الولاية الشماليه بابكر الحاج إدريس من خطورة مغادرة العديد من المزارعين للولاية وهجرة الزراعة للبحث عن مصادر رزق أخرى بعد ارتفاع تكلفة زراعة الفدان بجانب الأضرار الأساسية الناجمه من عدم توطين المزارعين مما أدى إلى عدم الاستقرار في المشاريع الزراعية الكبيرة. وأضاف رئيس الاتحاد في حديث لصحيفة (الإنتباهة) أنه في حال عدم كهربة المشاريع فسيصبح وضع الزراعة مهدداً بالفشل. وقال إدريس في تعليقه على شح زراعه القمح في الولاية إن أي مزارع يزرع قمحاً حالياً عليه تجهيز «وسادته» للدخول إلى السجن، مشيرًا إلى أن زراعة القمح غير مجدية حالياً لارتفاع تكاليف إنتاجه مقارنة بأسعاره في السوق، وتوقع دخول العديد من المشاريع الزراعية لمرحلة الإعسار حال لم تكتمل كهربة المشاريع والإصلاحات الزراعية.