نشرت صحيفة الغارديان نشرت مقالا للكاتب أندرو سميث يقول فيه (ربما مدت بريطانيا يد العون لسوريا في تصنيع غاز الأعصاب، لكن غياب أي دليل قاطع يعني أننا لن نعرف الحقيقة أبدا). ويقول سميث (إن بيع الأسلحة لمنتهكي حقوق الانسان في مناطق التوتر والنزاعات يذكر المرء بالجدل الذي ثار في بريطانيا وصودرت بعده رخص بيع الأسلحة في عام 2013).(بعد ذلك بسنة اعترف وزير الخارجية وليام هيغ أمام البرلمان بأن شركات بريطانية صدرت مواد كيمياوية إلى سوريا في سنوات الثمانينات، وربما استعملها النظام السوري في برامجه لتصنيع غاز الأعصاب والسارين). ويضيف الكاتب (تلك المواد ربما صُدرت لأهداف مشروعة، ولكن ما كان يجب أن تُباع مع معرفة طبيعة النظام الذي يقوده حافظ الأسد آنذاك والخطر الذي يواجه المدنيين). ويسوق الكاتب مثالا آخر على ما يسميه (تفكيرا قصير المدى يحكُم تجارة الأسلحة)، وهو (ما صرح به وزير الدفاع مايكل فالون أمام البرلمان بخصوص الأسلحة التي بيعت للسعودية واستُعملت في حربها باليمن في 2016). ويتحدث أيضا عن مثال آخر واصفا ليبيا بسوق للأسلحة البريطانية بعد الدفء الذي عاد للعلاقات الليبية-البريطانية منذ عام 2004 . ففي عام 2007 وقع توني بلير اتفاقية مع القذافي (جاعلا من شركات السلاح تتهافت على صفقات بعشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية لتصدير الاسلحة لليبيا). (المصدر بى بى سى).