كشفت مجموعة من هاربى (ألتراس) بالسودان – مصريين متهمين فى قضايا عنف وتخريب وبلطجة – مزيدا من التفاصيل حول انفجار شقة أركويت. واوضحت المجموعة فى مقاطع فيديو – اريد بها التطمين على اوضاعهم بالسودان – أوضحوا ان انفجار شقة اركويت 12 فبراير 2017 ، حيث كان يتدرب ارهابيون على تصنيع المتفجرات – أدى الى مقتل أحد السوريين . وأضافوا ان الشقة كان بها (4) مصريين و(2) صوماليين وفلسطينى فضلا عن السورى القتيل . وقالوا ان الأجهزة الامنية السودانية حققت مع بعض المصريين بعدها ثم اطلقت سراحهم . (شاهد الفيديو المرفق). وسبق وأقر حسين عبد القادر – المتحدث الرسمى باسم حزب الحرية والعدالة – الذراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمين المصرية – فى حوار مع احدى قنوات الاخوان الفضائية ، بسياق التبرير لطرد عدد من منسوبى الجماعة من مساكن الايواء بالخرطوم مؤخرا ، أقر بارتباط عدد من الاخوان المصريين بانفجار شقة اركويت ، وقال ان الحادثة تورط فيها عدد من الاخوان غير (المنضبطين !) ، بما فيهم عضو مجلس شعب عن الاخوان . وأوضح مراقب سياسى ل(حريات) ان سبب تجدد رغبة النظام السودانى فى توتير العلاقات مع مصر ، بعد ان هدأت هوجته لفترة وجيزة ، تعود الى عدة اسباب ، اهمها رغبة النظام فى التغطية على ضلوعه فى دعم الارهاب بمصر ، فيريد تصوير أى خيوط تكتشف عن صلته بالمجموعات الارهابية – خصوصا التى فجرت الكنيستين مؤخرا – وكأن هذه الخيوط (فبركات) مخابرات دولة فى علاقة متوترة معه ! واستبعد المراقب نجاح هذا التكتيك لان القوى العالمية التى يتزلفها النظام السودانى لرفع العقوبات لديها آليات التحقق التى تفرز بها المعلومات الحقيقية عن الفبركات الكيدية , واذا كانت دوائر ضمن هذه القوى توظف الارهاب لاجندتها فان هناك دوائر واسعة اخرى نزيهة وترغب فعلا فى مكافحته . وأضاف المراقب ان السبب الثانى للهوجة ازاحة الاجندة الداخلية (الازمة الاقتصادية ، أزمة الحريات ، أزمة الحرب) لصالح الجند الخارجى (التعبئة ضد مصر) ، حيث يمكن ان تنخرط مجاميع سودانية لاسباب موضوعية مختلفة تتعلق بتاريخ وحاضر العلاقات المصرية السودانية . والسبب الثالث صراعات مراكز القوى داخل النظام ، حيث يرى مركز الاسلاميين المدنيين ان العلاقة مع مصر ترجح توازنات القوى لغير صالحه ، ولصالح (بصلته) التى (تُكشّن) فيها الامارات والسعودية مع العسكريين ! اضافة الى سمسرة النظام ككل مع تركيا وقطر اللتين تدفعان (ثمن) حضانة الارهاب المصرى . وأضاف المراقب ان هناك سببا استراتيجيا ، يتصل بدوائر فى النظام مرتبطة وظيفيا بالدوائر الدولية التى تريد تقسيم السودان من جديد وترى فى تأزيم العلاقة مع مصر أحد شروط نجاح هذا التقسيم . وقال المراقب السياسى ان محاولة اغتيال الرئيس المصرى فى أديس ابابا سابقاً ، اضافة الى دوافعها الارهابية الواضحة ، كانت تهدف ايضا الى تمهيد الارض لفصل الجنوب . ومن هذه الزاوية فان احتضان الارهاب المصرى يتعدى الاحتياج الايديولوجى لمناصرة (الاخوان) كما يتعدى تكتيك الارتزاق الى كونه وصفة مجربة فى روشتة تمزيق السودان . (شاهد الفيديو): https://www.youtube.com/watch?v=ne0mtL_7RIM&feature=youtu.be (للمزيد أدناه): https://www.youtube.com/watch?v=DzDq8AgpoZE&feature=youtu.be&app=desktop http://www.hurriyatsudan.com/?p=221060 http://www.hurriyatsudan.com/?p=220967 http://www.hurriyatsudan.com/?p=220959 http://www.youm7.com/story/2017/4/5 http://www.hurriyatsudan.com/?p=216738 http://www.hurriyatsudan.com/?p=216978 http://www.hurriyatsudan.com/?p=216738 http://www.hurriyatsudan.com/?p=216880 http://www.hurriyatsudan.com/?p=219684 http://www.hurriyatsudan.com/?p=218168