دعا الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان الاستاذ / ياسر عرمان المجتمع المدنى والسياسى السودانى الى تنظيم حملة واسعة تطالب بتمديد العقوبات الامريكية على النظام السودانى لستة اشهر أخرى . وقال فى تصريح ل(حريات) (أنبه المجتمع المدنى والسياسى السودانى الى ان رفع العقوبات الامريكية مشروط بخمس قضايا يجب ان يتحسن فيها سلوك النظام السودانى ، بدءً من الارهاب وانهاء الحرب والى حقوق الانسان . وهى فترة ستنتهى فى شهر يوليو القادم . وستجرى الادارة الامريكية الجديدة تقييمها لمسلك النظام السودانى . ويدور الان صراع شرس حول ضرورة تمديد فترة الستة اشهر مرة اخرى . وأدعو المجتمع المدنى والسياسى السودانى ان ينظم حملة مكثفة لايصال صوته للادارة الامريكية والكونقرس الذى ارتفعت فيه اصوات من الجمهوريين والديمقراطيين ضد رفع العقوبات . وبامكان السودانيين فى امريكا على وجه التحديد ان يلعبوا دورا حاسما ، لاسيما ان النظام معلق على رقبته استخدام الاسلحة الكيميائية فى دارفور وجبال النوبة ، و رئيسه مطلوب للعدالة الدولية ، ويستمر فى انتهاكاته لحقوق الانسان ، وعلى رأسها الاعتداءات الممنهجة على المسيحيين وكنائسهم واعتقال القساوسة ، وجلد النساء ، وقمع نشطاء حقوق الانسان – وقد عجزت الادارة الامريكية عن اطلاق سراح الدكتور مضوى ابراهيم رغم مشاركته فى الحوار الوطنى . اضافة الى تمرير التعديلات الاخيرة التى تصادر الحريات ، والتى لم تشفع فيها مشاركة المؤتمر الشعبى فى الحوار ، فضلا عن استمرار النظام فى رعاية الحركات الاسلامية الارهابية ، كما يؤكد انفجار شقة اركويت وما يجرى فى ليبيا.). وأضاف عرمان (فى ظل الاوضاع القائمة حاليا لن يستفد الشعب السودانى من رفع العقوبات ، وسيكون رفعها لمصلحة القطط السمان من قادة النظام ولمصلحة استمرار الحرب والانتهاكات . الشعب السودانى لم يستفد من قبل من أموال البترول والذهب . ولا يمكن الحديث عن رفع العقوبات بعواطف وطنية لا مكان لها فى اجندة النظام. نحن ندعو الولاياتالمتحدةالامريكية لتمديد فترة الرقابة لستة أشهر أخرى.). وقال (علينا ان نطلق فى المدة المتبقية – حتى يوليو – نداء شاملا فى وسائل التواصل الاجتماعى وفى الاعلام الامريكى وفى العرائض والمذكرات للكونقرس وقادة الادارة الامريكية الجديدة ، بان شعبنا لن يستفد حاليا من رفع العقوبات . وعلينا تصعيد الحملة للمطالبة بربط رفع العقوبات بتغييرات داخلية حقيقية تتمثل فى ايصال الاغاثة الانسانية وانهاء الحروب واحترام حقوق الانسان وتوفير الحريات).