حررت قوة مشتركة – فرنسية وتشادية وسودانية – الرهينة الفرنسى المختطف ثيرى فريزر ، أول أمس السبت بمدينة كتم شمال دارفور . واختطف ثيرى فريزر – الموظف باحدى شركات التعدين الفرنسية – يوم 23 مارس 2017 من منطقة قوز بيضا ، جنوب مدينة أبشى بتشاد ، ونقله خاطفوه الى دارفور . وأكدت الرئاسة الفرنسية أمس الاحد الافراج عن المختطف ، مهنئة (كل الاطراف المشاركة) بالتوصل الى هذه (الخاتمة السعيدة لعملية الخطف). وأقر محمد حامد ضابط جهاز الأمن السودانى للصحفيين بمطار الخرطوم ان عملية انقاذ الرهينة جرت بالتنسيق مع تشاد والمخابرات الفرنسية . وتعتبر تشاد أحد أهم حلفاء فرنسا فى مكافحة الارهاب ، وتستضيف انجمينا المقر العام لقوات برخان الفرنسية لمكافحة الارهاب التى تضم 4 آلاف جندى وتنفذ عمليات حالياً فى خمس من دول الساحل الافريقى . وقال مديرة ادارة شؤون الاجانب والحدود بوزارة خارجية نظام المؤتمر الوطنى فى مؤتمر صحفى أمس انه تم اعتقال الخاطفين وسيقدمون الى المحاكمة . وسبق وأكد سكان محلية أم الخير بوادى صالح وسط دارفور رؤيتهم للمختطف الفرنسى مع مختطفيه بسوق أم الخير أول أبريل 2017 . وأبلغ المواطنون السلطات المحلية انهم رأوا المختطف مع خاطفه يوسف قطية (كابرو) – قائد احدى المليشيات ويعمل حالياً كضابط بحرس الحدود – مع آخرين من عناصر مليشيته وهم يتناولون الطعام بسوق أم الخير بوادى صالح وسط دارفور.