1- ***- حتي هذه اللحظة لم يصدر تاكيد او نفي من القصر او الامانة العامة لمجلس الوزراء، ان كانت الاخبار التي تم نشرها بالامس الاثنين 12 يونيو الحالي 2017 في كثير من المواقع الالكترونية السودانية ومفادها ان الفريق طه عثمان قد اقيل من منصبه كمدير لمكتب رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بسبب تورّطه في تجاوزات مالية، وخاصة وجود 47 مليون دولار في حسابه البنكي. بجانب عشرة فلل في منطقة جميرا بامارة دبي، وان مدير جهاز الأمن الفريق محمد عطا والفريق اسامة مختار، قاما بإحضار المستندات التي تثبت تورّط الفريق طه، ومازال السكوت المريب مطبق في كل الجهات الرسمية!! 2- ***- ساسبق الحوادث واؤكد، ان الفريق طه عثمان حتي ان ثبتت عليه التهم الخطيرة الموجهة ضده، وانه فعلآ قد تورط في امتلاك عشرة فلل، ودخل في حسابه 47 مليون دولار بطرق مشروعة، فلن يمسه احد بسوء!! 3- ***- حتي في حالة ثبوت التهم الموجهة ضد الفريق طه عثمان، فان لا احد في السلطة الحاكمة سيجرؤ علي الاقتراب منه، او سيطالب بمحاكمته بتهمة الاثراء عن طريق استغلال منصبه الرفيع الذي ادي الي تنمية ثرواته الخاصة بغير حق عن طريق الفساد، وايضآ بتهمة قيامه بتعيين شخصيات ساهمت في تسهيل كل مأربه ومقاصده. 4- ***- الكل في السلطة سيلزم الصمت خوفآ من الفريق عثمان الذي هو بمثابة قنبلة موقوتة (تحتوي علي خفايا اسرار قد تطيح برؤوس مئات المسؤولين الكبار في القصر والحكومة) قابلة للانفجار في اي لحظة في وجه من يحاول ان يقربه!! 5- ***- الفريق طه عثمان لن يقربه احد، لانه ومنذ عام 1989 وحتي اليوم- اي خلال 28 عامآ-، لم نقرأ ولا سمعنا بتقديم فاسد او مرتشي من اعضاء حزب المؤتمر الوطني قدم للمحاكمة!! 6- ***- السودان بلد فيه عشرات الآلاف من المسؤولين الكبار الذين يستحقون الوقوف امام المحاكم بتهم الاغتيالات، والتعذيب، والاغتصابات، وارتكاب جرائم التصفيات الجسدية، والحرائق، والنهب المسلح، والخطف، وتجويع الاقليات، وتهريب الاموال الي الخارج بملايين الدولارات… ورغم كل هذه المخازي لم تطالهم القوانين او المحاسبة لانهم اعضاء في الحزب ويتمتعون بالحصانة (وفوق القانون والدستور والدين)!! 7- ***- الفريق طه عثمان لن يقربه احد، سيكون حاله (ان ثبتت عليه التهم) اشبه بحال علي عثمان محمد طه، الذي خطط ونفذ محاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك، ولم يتعرض الي اي مساءلة او تحقيق !!- ***- بمعني اخر:( اذا كان علي عثمان صاحب التهمة الخطيرة لم يتعرض للاعتقال، فهل سيتم اعتقال الفريق طه صاحب التهمة الاقل درجة؟!!)-. 8- ***- الفريق طه عثمان لن يقربه احد، لان التهم الموجهه له اقل خطورة من تهمة نافع علي نافع الذي لم يعتقل ولم يحاسبه احد بتهمة التنسيق والتخطيط مع علي عثمان لاغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك؟!! 9- ***- في يوم 22 نوفمبر 2012، قام الفريق صلاح عبدالله ومعه اثني عشر من الضباط بمحاولة انقلاب، فشل الانقلاب، تم اعتقالهم، وجرت لهم محاكمة سريعة استثنت صلاح قوش!!، رغم خطورة عملهم ومحاولة قلب نظام الحكم تم اطلاق سراحهم بقرار جمهوري، فهل ياتري ستتم محاكمة الفريق طه بتهمة هي اقل خطورة من انقلاب قوش؟!! 10- ***-عندما تم اطلاق سراح قوش عام 2013، تساءلت الجماهير وقتها عن السبب، وان كان خوف النظام من الفريق صلاح الذي يعرف الكثير المثير الخطر هو سبب اطلاق سراحه؟!! 11- ***- بعض المعلقين في المنابر السودانية، كتبوا ان صلاح قوش هدد البشير بانه في حالة تقديمه للمحاكمة فسيقول الكثير امام القضاة عن فساد الطغمة الحاكمة، وسيكشف بالادلة والوثائق حجم المبالغ المهربة للخارج والموجودة في بنوك ماليزياودبي باسماء شخصيات كبيرة في حزب المؤتمر الوطني، وسيكشف ايضآ عن جرائم الاغتيالات والمجازر التي تمت بتوجيهات من جهات عليا!! 12- ***- اغلب المعلقين في المنابر السودانية اكدوا انه ما كان من حل اخر امام البشير الا اطلاق سراحه خوفآ من مصائب قوش، وعملآ بالمثل المعروف:(الباب البجيب الريح سده واستريح)!! 13- ***- الفريق طه عثمان لن يقربه احد، ولن يطالب احد باعتقاله لانه ايضآ مثل صلاح قوش (شخص خطير) يعرف الكثير المثير عن أهل السلطة بحكم انه مدير مكتب رئيس الجمهورية. 14- ***- الفريق طه عثمان لن يقربه احد، لانه يعرف خفايا واسرار ما في القصر الرئاسي، يعرف ما في الملفات العادية والسرية، ملم بتفاصيل كثيرة عن قرارات جمهورية ولماذا صدرت؟!! ومن هو حقيقة وراء الضغط علي البشير لاصدارها؟!!، انه خزينة اسرار متحركة. 15- ***- الفريق الركن طه عثمان، السعودي الجنسية، السوداني!!، ومدير مكتب رئيس الجمهورية، ووزير الدولة برئاسة الجمهورية، و(ابن الرئيس!!)، وصاحب الحصانة السعودية- السودانية لن يقربه احد، او يطالب باعتقاله وتقديمه للمحاكمة. ***- او كما قال الشاعر جرير: زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً … أبشر بطول سلامة يا مربع [email protected]