صرح الأستاذ احمد بلقا أتيم مدير الحملة الانتخابية للحركة الشعبية بجنوب كردفان بان المؤتمر الوطني بدأ حملة اعلامية لتحضير الاذهان لقبول تزوير الانتخابات بالولاية . وأشار في ذلك الى شروع بعض الوكالات والصحف التابعة للمؤتمر الوطني في نشر أخبار كاذبة عن تقدم مزعوم للمؤتمر الوطني في انتخابات الولاية . وأضاف احمد بان هذا التكتيك سبق واستخدمه المؤتمر الوطني في انتخابات ولاية النيل الازرق . وقال بان النتائج الاولية للانتخابات وعلى عكس ادعاءات المؤتمر الوطني تشير لتقدم الحركة الشعبية ، ولكن الحركة الشعبية لا تريد نشرها وترى بان ذلك من اختصاصات المفوضية والناطق الرسمي باسمها . هذا وأرجأت مفوضية انتخابات جنوب كردفان فرز الأصوات إلى يوم 5 مايو بدلاً عن 4 مايو كما يحدد ذلك القانون ، في خطوة دعمت الشكوك المثارة أصلا بنية المؤتمر الوطني تزوير الانتخابات في تواطؤ وتنسيق مع المفوضية . ومما يدعم تلك الشكوك ضبط (21) صندوق اقتراع مملوءة ببطاقات اقتراع غير التي أدلى بها الناخبون ، (10) منها في كادوقلي ، والبقية في كرتالا والبرام والقوز . ومنعت مفوضية الانتخابات والاجهزة الأمنية وكلاء المرشحين من المبيت مع صناديق الاقتراع بحجة ان بطاقاتهم لا تحمل تاريخ صلاحية ! مما يشير الى نية مبيتة لاستبدال الصناديق . وذكر الأستاذ ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية في تصريح صحفي بتاريخ 3 مايو انه في حالة تزوير الانتخابات بجنوب كردفان فلن تقبل الحركة الشعبية النتيجة و لن تشارك في المؤسسات المتمخضة عن التزوير وستقاومها بكافة وسائل العمل السلمي المدني الديمقراطي.