أوضح موقع أمريكى شهير سبب الاطاحة بطه عثمان مدير مكتب عمر البشير . وأورد موقع (the daily wire) الاخبارى أمس 18 يونيو نقلاً عن مصدر مطلع على سياسة البيت الابيض بالقرن الافريقى ان طه عثمان أيد بقوة الحصار السياسى السعودى لقطر فى حين ان عمر البشير لم يرغب فى وضع كل بيضه فى سلة واحدة . وأضاف ديلي واير ان الرئيس الامريكى ترامب التقى شخصياً بطه عثمان الحسين في القمة العربية الإسلامية الأمريكية ، بعد غياب عمر البشير الذى تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم ضد الانسانية عن القمة اثر ضغوط الولاياتالمتحدة. وقالت وزارة الخارجية حينها (إننا نعارض توجيه الدعوة أو تسهيل أو دعم سفر أي شخص مطلوب بمذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، بمن في ذلك الرئيس البشير). ورغم ان واشنطن كانت تعارض حضور البشير للقمة، فقد اجتمع ترامب مع طه ، ممثل الحكومة السودانية ، وأوضح مصدر مطلع على سياسة البيت الأبيض بشأن القرن الأفريقي ل ديلي واير إن طه عثمان ، على عكس عمر البشير، يدعم سياسات الإدارة الامريكية ضد إيران. وأضاف المصدر إن طه شريك يعتمد عليه مؤيد للولايات المتحدة ، كان له دور فعال في رفع العقوبات الأميركية عن السودان في يناير، واعداً بالتعاون الأمني مع الولاياتالمتحدة وحلفائها في جهود مكافحة الإرهاب. وأضاف إن طه لعب دوراً كبيراً في إغلاق المراكز الثقافية الإيرانية في عام 2014 تنازلاً للمملكة العربية السعودية. وأكد المصدر (لقد التقاه ترامب لسبب وجيه). وأشار الموقع الى تقرير اسوشييتد برس الذى يشرح أسباب تحرك الولاياتالمتحدة برفع العقوبات المفروضة على السودان الدولة الراعية للارهاب، والذى اوضح بإن القرار متصل ب (اصطفاف أكبر للسودان مع السعودية) و(أقل مع ايران). وأضاف التقرير ان اسرائيل قد ضغطت ايضا على الولاياتالمتحدة لتبنى علاقة اكثر صداقة مع السودان بعد أن اتخذ اجراءات صارمة إزاء شحنات الأسلحة الإيرانية لمجموعات معادية للدولة اليهودية. وأضاف الموقع انه اذا كان طه وراء عملية إعادة الاصطفاف هذه، فإن اجتماع ترامب معه ربما تكون له تبعات من حيث احتمال انطوائه على مناقشة تعزيز تحالف ممكن ضد إيران بقيادة السعودية. وأضاف ديلي واير ان السؤال يثور حالياً حول هل يمكن ان يكون السودان شريكاً يعتمد عليه في التحالف ضد إيران في ضوء الخلاف الدبلوماسي الذي وضع السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر وليبيا واليمن ضد قطر – وهي دولة سنية متهمة بأنها قريبة أكثر مما ينبغي من إيران. وان السؤال يظل قائماً مع بقاء الرئيس البشير في قمة السلطة. وفي الواقع، فإن البشير أقال طه في خطوة تثير بالفعل تساؤلات حول علاقة السودان المريبة بإيران. وأضاف الموقع ان طه لعب خلال العامين الماضيين دوراً محورياً في الرئاسة وبدا أنه الشخص الذي كان وراء قرارات مهمة خاصة بعد أن عينه البشير مبعوثاً شخصيا لعدد من الدول بما فيها السعودية والإمارات العربية المتحدة. وكانت آخر مهمة له مشاركته في القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض في مايو الماضي. وقد تعدت سلطاته بشكل كبير على دور وزارة الخارجية في عدة مناسبات. ففي عام 2016 قام بنقل قرار البشير بقطع العلاقات مع إيران إلى ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان دون علم مسؤولي وزارة الخارجية الذين قرأوا الأخبار في وسائل الإعلام. وعقب زيارة غير معلنة الى واشنطن في ديسمبر الماضي التقى خلالها بعدد من اعضاء الكونجرس وبالرئيس السابق جيمي كارتر ادعى بأنه الشخص الذي كان وراء القرار الاميركي بتخفيف العقوبات المفروضة على السودان منذ 19 عاماً. وأضاف ديلي واير ان كل الدلائل تشير إلى نظرية أن طه قد أقيل على خلفية مناوراته الموالية للسعودية المناهضة لإيران. وأورد انه لا يمكن القطع بعد ما إذا كان من قبيل المصادفة أم لم لا ، أن يطاح بطه بعد أقل من شهر من مقابلته للرئيس ترامب ، ولكن من المرجح ان الصدع الدبلوماسي بين السعودية وقطر كان عاملاً محفزاً للاطاحة به. وقال مصدر مطلع على سياسة البيت الابيض حول القرن الأفريقي لديلي وير (دعونا نكون واضحين حول هذا الموضوع، لقد طُرد طه بسبب موقفه من قطر). وأضاف إن علاقات قطر مع إيران دفعت طه لاتخاذ موقف دعما للحصار السياسي السعودي لقطر فى حين لم يرغب عمر البشير في وضع كل بيضه في سلة واحدة. (مصدر التقرير أدناه): http://www.dailywire.com/news/17593/exclusive-trump-backing-secret-saudi-led-anti-iran-joshua-yasmeh# (للمزيد أدناه): http://www.hurriyatsudan.com/?p=224798 http://www.hurriyatsudan.com/?p=224273