أعلنت سلطات نظام المؤتمر الوطنى عن القائها القبض على قاتل الطفل / بدرى طاهر ابراهيم. وكانت عربة تاتشر صدمت الطفل بدرى بمدينة سنكات على طريق الخرطومبورتسودان قبل نحو اسبوعين ، وحمل السائق الطفل بحجة اسعافه ومنع والدته من ركوب العربة ، ثم اتضح لاحقاً انه لم يوصل الطفل الى أى مستشفى وانما دفنه واختفى . وألقت السلطات الحكومية القبض على أحمد ابراهيم خلف الله الشهير بعنبرية الذى اعترف بجريمته وارشد على مكان اخفائه جثة الطفل . وقال مصدر مقرب لأسرة الطفل القتيل من بورتسودان ، ان القاتل أحمد ابراهيم خلف الله ، يعمل في الإستخبارات العسكرية برتبة (رقيب) ، والحق منذ مدة بمكتب التصنيع الحربي في ميناء بورتسودان. وأضاف ان القاتل دفن جثة الطفل بدري في الرمال خلف مبنى داخليات البنات بمدينة بورتسودان ، ودفنها على عجل ، مما أدى الى ان تنهشها الكلاب الضالة. وقال المصدر (الأجهزة الأمنية كانت تحاول قتل القضية ، كما تفعل دائماً عندما يكون الجاني تابعا للأجهزة الأمنية ، ولكن التظاهرات الحاشدة التي عمت مدينة سنكات وقراها ، وحالة الغضب العارمة التي عمت أنحاء كثيرة من الشرق إضافة لتهديد ناظر الهدندوة السبت الماضي وإمهاله للسلطات (10) أيام لفك طلاسم القضية وإلا سيقوم بتصعيد القضية شعبياً ، كل ذلك أدى إلى قيام السلطات بإعلان القبض على القاتل ، الذي مثل جريمته أمام الشرطة قبل ان يقدم إعترافاً مسجلاً أمام نيابة بورتسودان). وأضاف المصدر ( قضية الطفل بدري وحدت البجا ، وأكدت بان هذه الحكومة تخاف ولا تعدل ، وانها لا تعمل إلا تحت الضغط ، وأكثر ما يضغط عليها ويخيفها توحد الجماهير) . وأوضح الناشط المعروف سيد الطيب فى صفحته على الفيسبوك ان المجرم كان طيلة الايام الماضية ضمن قروب فيسبوك تم انشاؤه من اجل البحث عن ضحيته الطفل بدري !. وعلق قائلاً ( تخيل شخصا بهذا الاجرام يتمتع بحصانة … تخيل ان شخصيات بهذا الاجرام واللا انسانية تتحكم في مصير بلد وشعب بل بعضهم يسير بعربات بلا لوحات واخرين بعربات سيادية فوق القانون).