من الاسئله المكرره للفنانين ولاعبى الكره , ما هى الاغنيه التى كنت تتمنى ان تغنيها ؟ او من هو اللاعب الذى تتمنى اللعب معه في حالة كرة القدم . اما بالنسبه للسياسيين فاذا خيرت في ان اختار شخصا للمعارضه لتمنيت ان يكون الاستاذ بشاره جمعه ارور ببساطه لان الرجل اثبت قوته ومقدرته الفائقه في ادارة امر النقاش وتسجيل نقاط كثيره بالندوه التى تفضلت بها قناة سودانيه 24 ونجزل للقائمين عليها الشكر الكبير لاهتمامهم بقضايا الوطن الهامه والعاجله . لقد جاءت الندوه في الوقت المناسب من حيث التوقيت مع استلام السيد الوزير الجديد (جدا) وزيرا للثروه الحيوانيه والتى تحسب من وزارات الهامش ولذلك يتم التفضل بها على المتوالين والمستوزرين من احزاب التوالى او الحوار ومن سيأتى لاحقا , المهم في الامر كانت الندوه بحجم الحضور المتمثل في الوزاره واتحاد المصدرين والاكاديميين والمختصيين والاعلاميين وآخرين , ما دار في الندوه لم يكن بالمطلوب لاسباب كثيره منها ترتيب المنصه والطرح الذى تفضل به بعض الحضور حيث ذهبت بعيدا عن ما هو مطروح او العنوان الرئيس , قليل منهم من حاول التعرض للب الموضوع وطرح المشاريع والاقتراحات لتطوير الثروه الحيوانيه وذهب البعض لتصفية الحسابات وكييل الاتهامات وتحميل الامور ما لا يفيد , واكثر المتداخلين واقعية وطرحا كان ممثل المصدرين والورقه الخاصه بالجلود ومخلفات الزبيح للاستفاده منها كاضافه حقيقيه للدخل القومى والصادر المُصَنع محليا . جاءت ثورة السيد الوزير ردا على بعض المداخلات الاعلاميه , وفى كل الاحوال كان رده قويا جدا جدا ليس للحجج التى ساقها ولكن لضعف الطرح والطريقه التى استخدمها الاستاذ الطاهر ساتى حيث كانت هتافيه ذياده عن اللزوم والتهكم الغير مبرر . وجاءت ردود الوزيراقوى مما يجب في دفاعه عن قرارات الوزاره السابقه واللاحقه واراد ان يوصل بعض الرسائل للحكومه وللحضور وللمعارضه ايضا , للحكومه بانه قادم بقوه وان وزارته ليست من وزارات الهامش وليست طموحه في كل الاحوال . للحضور كانت الرساله بان وزير الثروه الحيوانيه لن يكون سهلا للبلع او العفص , اما المعارضه فكان نصيبها اكبر حيث خرج منها قويا ولن يعود اليها لانه ذاق حلاوة الوزاره وسهولتها . اما امر تصدير الاناث الذى دافع عنه الوزير فيمكن حل الامر في المشروع الذى قدمه الوزير بخصوص عدم تصدير المواشى الحيه والاكتفاء بتصدير اللحوم وتوابعها كقيمه مضافه مقدره وفى هذه الحاله ارجو ان يستخدم قوته وسطوته ضد المتنفذين الذين انكر وجودهم , مع وجود المتنفذين في كل مكان وزمان طالما استمرت هذه الحكومه الانقلابيه التى وللاسف وجدت من يدافع عنها من امثال الوزير بشاره ارور والذى كنا نتمنى وجوده في صفوف المعارضه وبنفس هذه القوه والثقه في النفس لكى يعطينا بعض الامل في مقارعة النظام واسقاطه . والى ان يتم تنفيذ مشروع الوزير لتصدير اللحوم , نقترح عليه ذبح الاناث محليا وطرحها في الاسواق وباسعارها الحقيقيه التى تقل عن سعر لحوم الذكور ب 50% والشعب السودانى اولى بلحم اناث انعامه وعلى حسب افادة المتداخلين بالندوه فانها تذبح كيرى (كما قال السيد واليى الخرطوم ) وتباع على انها ذكور وبنفس السعر . من لا يحمل هم الوطن – فهو هم على الوطن –!! أللهم يا حنان ويا منان ألطف بشعب السودان — آمين .