واصلت الصحف الغربية الصادرة الجمعة تغطيتها الموسعة للأحداث في المنطقة العربية، وخصوصاً في سوريا وليبيا، دون أن تغفل القرارات التي تتخذها الدول الأوروبية والولايات المتحدة بخصوص نظامي الحكم في هذين البلدين. الاندبندنت : تحت عنوان “القوات السعودية باقية في البحرين” كتبت الصحيفة البريطانية تقول: إن القوات السعودية التي دخلت البحرين في إطار قوات درع الجزيرة بطلب من الحكومة البحرينية في أعقاب التطورات والاحتجاجات المناهضة للحكومة، التي وقعت في المملكة الصغيرة مؤخراً، ستظل حتى بعد انتهاء حالة الطوارئ في البلاد، التي سيتم رفعها الشهر المقبل. وربما تعمل هذه الخطوة من جانب السعودية على تعميق التوتر الإقليمي مع إيران، التي انتقدت دخول القوات الخليجية إلى البحرين، وأدانته ووصفته بأنه “احتلالاً” من الدول السنية ضد الغالبية الشيعية في البحرين. وول ستريت جورنال : تحت عنوان “الاعتقالات في سوريا تحفز المنفيين على التحرك” كتبت الصحيفة الأمريكية تقول: واصلت سوريا الضغط على المحتجين بواسطة قواتها العسكرية واعتقلت المئات في ضواحي دمشق والمدن السورية الأخرى/ مثل حمص، الأمر الذي دفع أعضاء في المعارضة السورية إلى التحرك بهدف المساعدة في توجيه الحركة الاحتجاجية ضد النظام. ويخطط أعضاء المعارضة إلى عقد لقاء في القاهرة خلال الشهر الجاري وفقاً لما أعلنوه الاثنين، وسيضم مختلف أطياف المعارضة السياسية والاجتماعية والناشطين على المستويات المختلفة، ومن بينهم الأخوان المسلمين. وكانت القوات السورية قد اعتقلت خلال يومي الأحد والاثنين ما يصل إلى 300 شخص، فيما يقول نشطاء حقوق الإنسان إن أعداد المعتقلين تقترب من 9 آلاف معتقل، فيما يقولون إن عدد القتلى تجاوز 750 قتيلاً. يديعوت أحرونوت : كتبت الصحيفة الإسرائيلية تحت عنوان “الفلسطينيون يستعدون لانتفاضة ثالثة” وقالت: يستعد الفلسطينيون لإحياء ذكرى النكبة، فيما تتالت الرسائل النصية عبر الهواتف الخلوية وأرسلت إلى عشرات ألوف المشتركين في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية، داعية الناس للمشاركة في “يوم النكبة”، الذي يصادف ذكرى “استقلال إسرائيل.” ويشير ضباط مخابرات إسرائيليون إلى أن الفلسطينيين ينوون إلى إحياء عدة مناسبات الجمعة والسبت مع أن الشرطة تعتقد أن احتمالات تحول هذه الأحداث إلى حالات فوضى مازالت منخفضة، غير أن الشرطة وقوات حرس الحدود بدأت تنتشر في القدسالشرقية وتحديداً في المدينة القديمة وساحة الأقصى. الصحف العربية اليوم : القدس العربي وتحت عنوان “تلاسن تركي سوري ينذر بتدهور العلاقات واردوغان يرد على مهاجميه في دمشق: لا يمكن للأسد رفض مطالب الديمقراطية” كتبت الصحيفة تقول: “تشهد العلاقات التركية السورية توترا ملحوظا بعد انتقاد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اقدام النظام السوري على استخدام العنف والقتل لقمع الاحتجاجات في سورية.” وتابعت: “وشنت صحيفة ‘الوطن' السورية المقربة من السلطة الخميس هجوما على موقف تركيا من الحركة الاحتجاجية في سورية، معتبرة ان رد فعل انقرة كان ‘متسرعا وارتجاليا' وان هذه الاحداث تشكل ‘امتحانا' مصيريا ‘للنموذج التركي.'” وأضافت: وقالت الصحيفة ‘منذ أن بدأت الأحداث الراهنة في سورية منذ أكثر من شهر، بدا الأداء الرسمي التركي متسرعا وعلى قدر من الارتجال.'” اليوم السابع ورصدت الصحيفة ما تناقلته الصحف الإيرانية تحت عنوان “الصحف الإيرانية: إيران تعتبر أحداث إمبابة تحريضاً من عناصر سعودية”: بدأت الجريدة المصرية بصحيفة كيهان الإيرانية التي كتبت تحت عنوان” إيران تعتبر أحداث إمبابة تحريضا من عناصر سعودية” ونقلت عنها قولها إن “المصادمات الأخيرة بين السلفيين والمسيحيين في مصر إنما هي تحريض من عناصر النظام السعودي، وقالت الصحيفة إن السلفيين الذين تجمعوا حول كنيسة إمبابة كانوا يتحركون بدعم من دول خارجية منها المملكة العربية السعودية.” وأضافت: “وتابعت أن مصر شكلت لجنة للتحقيق في هذه الأحداث وقوات الأمن ألقت القبض على عدداً من المتورطين فى هذه الأحداث وبلغ عددهم 213 شخص.” برنيق الليبية وكتبت الصحيفة الليبية تحت عنوان “مصطفى بكرى يطالب بمحاكمة أوباما على جريمة قتل بن لادن” تقول: “استضاف اتحاد طلاب كلية الحقوق والمركز الإعلامي بمدرج الدكتور عبد الفتاح حسن بجامعة المنصورة مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع للحديث عن مصر بعد ثورة 25 يناير وسط تواجد طلابي كبير من كافة الكليات بالجامعة.” وتابعت: “وحول ما حدث مع أسامة بن لادن، قال بكرى إنه وصمة عار في جبين الأمريكان بعد أن أخذوه حيا وقتلوه ومن المؤكد أنهم عذبوه وهى جريمة نكراء ويجب أن يحاكم عليها أوباما ونظامه أمام لمحكمة الجنائية الدولية .” الحياة الجديدة الفلسطينية وكتبت الصحيفة الفلسطينية تحت عنوان “مصر تدعو الى الغاء مسيرة بين القاهرةوغزة” تقول: “طلبت وزارة الداخلية المصرية أمس من منظمي مسيرة بين القاهرة وقطاع غزة الغاءها، مشيرة الى الأوضاع الحساسة السائدة حاليا، بحسب مصدر في أجهزة الأمن.” وتابعت: “وأعلنت الوزارة في بيان انها «تهيب بكل الاطراف والقوى السياسية» التي قررت تنظيم المسيرة «ايقاف هذه المسيرة تغليبا للمصالح العليا للوطن ودرءا لأي تداعيات او مخاطر محتملة قد تنتج عن تلك المسيرة»، وذلك «بالنظر بموضوعية الى الظروف الدقيقة والحساسة» التي تمر بها مصر.” وأضافت: “ويتوقع انطلاق مسيرة بين ميدان التحرير في القاهرة وقطاع غزة السبت والاحد للتنديد بالاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية والدفاع عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين والمطالبة بالإفراج عن معتقلين فلسطينيين.”