كشف مصدر طبي بمستشفى كسلا التعليمي (فضل حجب اسمه) عن استقبال المستشفى لعشرات من حالات الإصابة بالإسهال المائي طوال الأسبوع الماضي. وعزا المصدر الإصابات إلى تلوث مياه الشرب. هذا وتشهد الولاية وحاضرتها مدينة كسلا بشقيها الشرقي والغربي حالة من التذمر جراء انقطاع مياه الشرب وارتفاع أسعار المياه، حيث وصل سعر البرميل الى (15) جنيه، ويخشى مختصون بالولاية من تفاقم أزمة المياه وتأثيراتها الصحية لجهة توفيرها من مصادر كالسواقي والوابورات التي تنعدم فيها عمليات التعقيم و(الكلورة) مما يهدد صحة مواطن الولاية.