لجان مقاومة النهود : مليشيا الدعم السريع استباحت المدينة وارتكبت جرائم قتل بدم بارد بحق مواطنين    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    بحضور عقار.. رئيس مجلس السيادة يعتمد نتيجة امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة للعام 2023م    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    احتجز معتقلين في حاويات.. تقرير أممي يدين "انتهاكات مروعة" للجيش السوداني    هجوم المليشيا علي النهود هدفه نهب وسرقة خيرات هذه المنطقة الغنية    عبد العاطي يؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



17 يناير: ذكري مصطفي سيد أحمد.. محمود عبدالعزيز.. وحتي لاننسي الأخرين..
نشر في حريات يوم 17 - 01 - 2018


1
غدآ الاربعاء 17 يناير/ الحالي2018، تجئ الذكري الثانية والعشرين علي علي وفاة الفنان الراحل مصطفي سيد أحمد، الذي عانى من المرض كثيراً ، فقد لازمه الفشل الكلوى مدة طويلة " 15عاماً"، أجرى خلالها عملية زراعة كلى في روسيا أواخر الثمانينات، إلاّ أنه تعرض لإنتكاسة جديدة بداية عام 1993في القاهرة ، وانتقل بعدها للعلاج في الدوحة، حيث ظل هناك يباشر عملية الغسيل الكلوى ثلاث مرات في الإسبوع، إلى أن توفاه الله مساء الأربعاء 17/ يناير/ 1996.. كان استقبال الجثمان في مطار الخرطوم عشرات الآلاف من الحضور، وكان بحق وحقيق حدث مؤثر دل علي وفاء الجماهير وحبهم للراحل، ورغم ان السلطات الأمنية حاولت منع الجماهير من الحضور للمطار، وقامت تتعتيم اعلامى على خبر وفاته، الا ان كل هذا لم يمنع الناس من القيام بواجبهم تجاه استقبال الجثمان، وقتها ارتفعت اصوات الناس بالبكاء في ساحة المطار، وفي منزل الراحل.
2
*** مقال اليوم بهذه المناسبة الحزينة ، مخصصة ايضآ تسليط الأضواء علي الفنانين الذين توفوا الي رحمة الله تعالي، وتركوا خلفهم اعمال فنية جليلة، وميراث عظيم من الفن الراقي، والغناء والطرب الجميل الذي مازالنا نردده في غبطة وحبور جيل بعد جيل.
اولآ:
فنانين توفوا الي رحمة الله
بسبب الامراض والعلل:
***************
(أ)
الفنان الراحل: محمد عثمان وردي:
توفي في يوم السبت 18/ فبراير/ 2012 في تمام الساعة العاشرة والنصف مساءآ، ودفن في مقابر فاروق بالخرطوم. أصيب بالتهاب حاد في اليوم العاشر من فبراير 2012، خضع لرقابة طبية مكثفة. وكان وردي قد عانى قبل سنوات طويلة من مرض الفشل الكلوي، مات عن عمر ناهز الثمانين عامآ.
(ب)
الفنان الراحل: السيد على محمد الخليفة الأمين الشهير ب "سيد خليفة": توفي الفنان سيد خليفة في يوم الثلاثاء 3/ يوليو/2001 ميلادي في المملكة الأردنية حيث كان يتلقى هناك العلاج في إحدى مستشفياته. كان قد بلغ من العمر 68 عامآ، الفنان سيد خليفة جاء رحيله في اعقاب عمليات جراحية كبيرة استغرقت نحو تسع ساعات، وبعد ثلاثة ايام من نجاح العمليات حدثت مضاعفات، الامر الذي ادى غيبوبة بعد ان تعطلت الكليتان والرئتان وبعدها فاضت روحه الى بارئها في عمان.
(ج)
الفنان الراحل: زيدان ابراهيم: لقب زيدان ابراهيم بال"عندليب الاسمر" اشارة للفنان المصري عبد الحليم حافظ الفنان الذي كان يلقب بال"عندليب" واضيفت كلمة "الاسمر" للتفريق بينهما، وقد كان زيدان في مكانة حافظ في مصر من حيث الشعبية والانتشار، ولكن ما جمع بينهما بعد ذلك هو مرض الكبد اللعين، الذي اودى بحياة حافظ كما اودى بحياة زيدان ابراهيم وكلاهما مات في القاهرة ، غنى زيدان ابراهيم للشاعر المصري الدكتور ابراهيم ناجي، ولعل من اجمل ابياتها الذي يمكن استدعائه لهذه المناسبة الحزينة ( مايهم الناس من نجم على وشك الزماع ،غاب من من قبل طلوع الفجري، وخبا بعد إلتماع، آه لو تقضي الليالي لشتيت باجتماع).
(د)
الفنان الراحل: محمود عبدالعزيز:
*********************
توفي صباح الخميس 17/ يناير/2013 المطرب السوداني الأكثر شعبية بين جمهور الشباب محمود عبدالعزيز، عاش معجبي المطرب الشهير ب"الحوت" حالة من الحزن والترقُّب طيلة فترة تلقيه العلاج في الخارج، وجاءت الاخبار الحزينة فيما بعد ان محمود قد توفي بسبب "موت دماغي" في إحدى مشافي العاصمة الأردنية عمان، ومن مفارقات القدر أن السودانيين فجعوا في وفاة محمود عبدالعزيز في نفس يوم الذكرى ال(17) رحيل الفنان مصطفى سيد أحمد الذي توفي في 17/ يناير/1996!!
(ه)
الفنان الراحل صالح الضي:
الفنان الراحل التيجاني مختار:
جاءت الاخبار من القاهرة في يوم 27/ يوليو/1985، ان الفنان الراحل صالح الضي ومعه الفنان الراحل التيجاني مختار قد توفيا معآ في وقت واحد نتيجة حادث تسمم.
(و)
عازف الكمان الموسيقار: محمد الضي: وفي سبتمبر عام 1996 توفي في مدينة جدة عازف الكمان الموسيقار محمد الضي آدم، الشقيق الأكبر للفنان صالح الضي. وقد عمل عقوداً عدة مديراً لنادي دار اتحاد الفنانين في أم درمان وضابطاً للتنسيق في فرقتي الإذاعة والتلفزيون. وكان صديقاً لأجيال من المطربين والملحنين وشعراء الغناء.
(ز)
الفنان الراحل: خليل فرح: في يوم 30/ يونيو/ 1932، فارق الحياة الدنيا الفنان خليل فرح بسبب مرض السل.
(ح)
الفنان الراحل: العاقب محمد حسن: فارق الراحل الدنيا في اليوم الاول من يوليو من العام 1998في مدينة امدرمان اثر علة شديدة.
(ي)
الموسيقار الراحل/: محمد عبد الله (محمدية): توفى في يوم الأربعاء 16/ يوليو/2014 الموسيقار الكبير محمد عبد الله أبكر الملقب ب"محمدية" بعد صراع طويل مع المرض.
(ك)
الفنان الراحل/: عبدالدافع عثمان: توفي عبد الدافع عثمان في صبيحه يوم الاثنين 25/اكتوبر/2010 بمستشفى الشرطة ودفن في مقابر "حمد النيل".
(ل)
الفنان الراحل/ محمد أحمد سرور: هو عميد الفن السوداني وهو فنان وملحن. ولد على الارجح العام 1901 ويرجح ذلك أيضا المؤرخ والشاعر مبارك المغربى وبروفسير الفاتح الطاهر بينما يرجح عوض بابكر مقدم برنامج حقيبة الفن أن يكون ميلاده في 1898 ويستقى ذلك من ابناء منطقة حى السيد المكى وود أرو في امدرمان حيث نشأ سرور.
يقول عاطف عبد الله: "الحاج محمد أحمد سرور هو أول مغنٍ وأحد فُتوات أم درمان وربما كانت فتونته غطاءً نفسياً لولوجه عالم الغناء وحتى يواجه أي رأي بالقوة حول مسلكه أو التشكيك في رجولته، وكان مشهوراً بحمله لعصا غليظة "كريزة" وأحياناً مسدس في حفلاته ولا يتوانى في استخدامهما لو تعرّض للمضايقة حيث في تلك المرحلة من مطلع القرن الماضي لم يكن ميسوراً ظهور رجل مغني، عدا المتنسونين من الرجال وذوي الأصول والأنساب المشكوك فيها، وذلك قياساً للضوابط الاجتماعية والثقافة العروبية التي كانت سائدة بين الأسر المستعربة، وهو أمر له جذوره التاريخية القديمة منذ الدولة الأموية والدولة العباسية، حيث كان الغناء والتطريب وظيفة الجوارى والمخصيين من الرجال، لذا كان أولئك الرواد الذين أسسوا للغناء السوداني الحديث أبطالا حقيقيين في نضالهم لإثبات رجولتهم من جهة، ومن جهة أخرى صحة ما تخيروا عندما قرروا حمل عبء نشر لواء الفن الجديد هاوين غير محترفين، متطوعين غير مأجورين.
ويقول عاطف في جزء آخر من مقاله: "أما الغناء فكان فعلا أنثويا تختص به النسوة وليس كل النساء بل اللاتي يأتين من أسفل السلم الطبقي الاجتماعي، من الجوارى والخدم وأترابهن،"
يؤيد ما ذهب اليه عاطف الكاتب معاوية ياسن في كتابه السابق مما يساعد في فهم صعوبة ولوج فن الغناء وشجاعة سرور و صحبه في اقتحام هذا المجال حيث قال: " هناك أيضا نقطة مهمة ربما كان لها تاثيرها في النظر إلى المشتغلين بفنون الغناء بازدراء وعدم توقير فالملاحظ ان كثيرا من الذكور من مطربى الغناء بمصاحبة آلة الدلوكة الايقاعية كانوا اما من "المخصيين " او "المخنسين" والارجح ان هذه الظاهرة موروثة منذ دخول العرب للسودان.
لعب سرور دورا مهما في تغيير شكل الأوتار في منطقة وسط السودان وذلك عندما حاول التخلص من الطنابرة واستبدالهم بمجموعة الشيالين( الكورس). العبادي هو الذي أطلق علي محمد احمد لقب "سرور" عندما قابله في اليوم الذي اعقب حفل زواج بشير الشيخ فصار اللقب ملازما له طوال حياته . لقب عميد الفن السوداني اطلقه عليه الأمير عمر طومسون باشا إبان زيارته للسودان عام 1934 و في معيته وفد ثقافي مصري و قد قلده طومسون نيشانا اعترافا بابداعه .
توفى سرور العام 1946 او 1947 و اجمع الرواة على انه توفى على اثر عملية جراحية اجريت له لاستصال الزائدة الدودية و منعه الطبيب من شرب الماء الا ان سرور في رواية لم يطق صبرا على الظمأ فغافل الممرضة و شرب و في رواية اخرى انه الح عليها حتى رقت لحاله فشرب فمات. و ذكر المطرب مبارك حسن بركات انه قابل الممرضة التي اشرفت على تمريض سرور حتى موته.
توفى سرور العام 1946 او 1947 و اجمع الرواة على انه توفى على اثر عملية جراحية اجريت له لاستصال الزائدة الدودية و منعه الطبيب من شرب الماء الا ان سرور ءفي روايةء لم يطق صبرا على الظمأ فغافل الممرضة و شرب و في رواية اخرى انه الح عليها حتى رقت لحاله فشرب فمات. و ذكر المطرب مبارك حسن بركات انه قابل الممرضة التي اشرفت على تمريض سرور حتى موته.
ثانيآ:
فنانين رحلوا عن دنيانا في حوادث اغتيالات:
****************************
(أ)
كتب الاستاذ شوقي بدري: الفنان الراحل فضل المولى زنقار: توفي في مستشفي أم درمان عام 1951 بحي العرب جوار سوق أم درمان، فضل المولي زنقار رحمه الله عليه قتل بواسطه صديقه في دكان آدم المكوجي شمال الجزر. والسبب ان زنقار قد قرر اخذ شخص آ خر كشيال الي مصر لتسجيل اسطوانة . وكان القاتل متهيجا وخاف رجل البوليس الذي لم يكن مسلحا وقتها من الدخول اليه في الزقاق . واتي احد اهل البادية وهو رفيع العود ويحمل عصا لوح بها امام القاتل وعاجله بضربة في ركبته واخري خلف اذنه . وقال للبوليس زولك اهو قاضي . بعد اكثر من عشرة سنوات من الحادث اشار احدهم الي رجل رفيع في قهوة العم صديق البلولة خلف البوسته ، وقالو هو من صرع قاتل زنقار..
(ب)
الفنان الراحل/ وليم اندرية:
توفي نتيجة اطلاق الرصاص عليه ابان احداث "حركة 2/ يوليو/1976"، قتل من قبل المسلحين الذين قدموا من ليبيا واشاعوا اجواء من البلبلة والفوضي العارمة في الخرطوم وامدرمان، وهو الجو الذي اغتيل فيه وليم اندريا.
(ج)
الفنان الراحل/ خوجلي عثمان:
كتبت جريدة (الحياة) اللبنانية، التي تصدر من لندن تفاصيل الحادث: اعتدى متطرف ديني اول من امس 11/نوفمبر/1994على مقر اتحاد الفنانين السودانيين في مدينة ام درمان، واستخدم مدية لقتل احد اشهر مطربي السودان خوجلى عثمان، والذي فارق الحياة اثر اصابته بثلاثة طعنات. وكذلك احتجز في المقر المطرب عبد القادر سالم واحد اعضاء الفرقة الفنية وطعنهما بعد ما هتف ثلاث مرات: "الله اكبر".
(د)
الموسيقار الراحل/ بدرالدين عجاج : تاريخ الوفاة: 5/ يناير/ 2008.
ثالثآ:
فنانين توفوا الي رحمة الله تعالي في ظروف عادية:
*********************************
(أ)
الفنان الراحل/ حسن خليفة العطبراوي: توفي في يوم 5/ يونيو/ 2007 عن عمرناهز 88 عامآ.
(ب)
الفنان الراحل/ إبراهيم أبودية (فردة "ثنائي العاصمة"): توفي في عام 2005.
(ج)
الفنان الراحل/ اسماعيل عبد المعين: وقف الفنان خليل فرح مع ثورة 1924م ، وقف اسماعيل عبد المعين مع مؤتمر الخريجين العام، وطلب منه أعضاء المرتمر تلحين نشيد ( صه يا كنار) فقام بتلحينه في عام 1937 وفي وقت قياسي. ولكن لم تعجب المؤتمريون كلمات النشيد فطلبوا من اسماعيل عبد المعين أن يتصل بصديقه محي الدين صابر ليكتب لهم نشيداً فكتب ( صرخة روت دمي) ووضع له اسماعيل عبد المعين اللحن الملائم فصار ذلك هو نشيد المؤتمر. وقام عبد المعين بتلحين نشيد( إلى العلاء صاغ كلماته شعراً الشاعر خضر حمد) كأحد أناشيد المؤنمر. وقد تجلت عبقرية عبد المعين في وضع لحن المؤتمر هذا أيقاع المارش. ومعلوم أن المارشات لها قوة معنوية دافعة كبيرة الثوار. توفي عبد المعين في يوم 28/مايو/ 1984.
(د)
الفنان الراحل/ ابراهيم عبد الجليل: يعتبر أصغر من تغنى في تاريخ الغناء وعمره أربعة عشر عاماً
يقول عنه الاستاذ صلاح عبد الحفيظ فى ملامح عن تاريخه:(اشتهر أكثر ما أشتهر بترديد أغنية "الشويدن روض الجنان") و"يا أماني وجار بي زماني" ، توفي عام 1946.
(ه)
الموسيقار الراحل/ برعي محمد دفع الله: ولد برعي محمد دفع الله في عام 19291929 م، في أم درمان بالسودان. كان برعي محمد دع الله يقوم بتلحين القصائد الغنائية للمغنين السودانيين ووضع موسيقاها والتي شملت أغان لفنانين كبار لاقت رواجاً داخل السودان وخارجه . كما يقوم بتسجيل مقطوعات (معزوفات) موسيقية خاصة به والتي هي الأخرى لاقت نجاحا كبيراً ن حتى بلغ انتاجه على مدى السنوات قدم اكثر من 350 350عملاً في الموسيقى والتلحين منها حوالي 100 معزوفة موسيقيه سجلها في عدد من الاذاعات العربية والإفريقية والعالمية الناطقة باللغة العربية من بينها اذاعة القسم العربى لهيئة الاذاعة البريطانية واذاعة دوتشى فيلا الألمانية. حاز برعي عام 1955 على جائزة روما للمقطوعات الموسيقية بإيطاليا. توفي في يوم 4/ يناير/1999عن عمر 70 عامآ.
(و)
الفنان الراحل/: عثمان المو سوري بلال: كان اول عازف جيتار في السودان .. توفي بعد فترة قصيرة من احترافه الغناء ، وغادرنا في اغسطس عام1968.
(ز)
الفنان الراحل: إبراهيم الكاشف: في يوم 21 اغسطس 1969 انتقل الى رحمة الله الكاشف، وكان يلقب "أبو الفن". عند تشييعه بمقابر احمد شرفي غنى الفنان صديق الكحلاوي اثناء الدفن « روضتي الغناء» وشيعه آلاف الناس.
(ح)
الفنان الراحل/ عثمان حسين محمد التوم: تاريخ الوفاة 7يونيو/2008.
(ط)
الفنانة الراحلة/ عائشة موسي أحمد إدريس (عائشة الفلاتية): توفيت في فبراير عام 1974 بمدينة امدرمان. أم درمان.
(ي)
الفنانة الراحلة/ أمنة خير الله (مني الخير): رحلت عن دنيانا عام 1980م وهي في مجدها.
(ك)
حواء الطقطاقة
*********
توفت الفنانة الكبيرة والمناضلة "حواء أحمد الشيخ" "الشهيرة ب "الطقطاقة"، في الساعات الاولي من صباح يوم الاثنين 10 ديسمبر 2012 عن تقارب التسعين عامآ. بعد مسيرة فنية ونضالية عامرة بدأت منذ أيام الاحتلال الإنجليزي للبلاد"، وهي ما زالت يافعة لم تتعدَّ الرابعة عشرة من عمرها، لتختتم مسيرتها الحافلة بالعطاء ولكنها لم تغب عن أفئدة وقلوب السودانييين الذين احتشدوا لتشييعها في موكب مهيب تقدمه مسؤولون وفنانون وشعراء من كل أطياف الشعب السوداني، رجالاً ونساء، وأطفال، الى مقابر "حمد النيل، فيما لف جثمانها بثوب علم الاستقلال الذي كانت قد ارتدته يوم إعلان الاستقلال. سار موكب تشييع الفنانة الراحلة حواء "الطقطاقة" إلى مثواها الأخير مشياً على الأقدام بدأً من منزلها، بعد وصية تركتها قبل الرحيل تطلب من أسرتها أن يسير جثمانها إلى منزل الزعيم الراحل"اسماعيل الأزهري"، ومن ثم توارى الثرى، ونفذ لها الجميع ما أرادت، أدخل الجثمان إلى المنزل ، وتم لها ما رغبت، ثم تحرك موكب تشييعها إلى مقابر "الشيخ "حمد النيل " سيراً على الأقدام.
(ل)
الفنان الراحل/ عبد العزيز محمد داود: في يوم 4 أغسطس 1984 سكت البلبل الصداح بعد ما ظل يصدح بعذب الغناء منذ التحاقة بالإذاعة السودانية العام 1948.
(م)
الفنان الراحل: حسن سليمان: توفي في يوم في 23/ أغسطس/ 1976 الفنان حسن سليمان الذي اشتهر بلقب الهاوي، وكان مديراً للحسابات بديوان وزارة الإعلام، وهو اصحاب أعمال غنائية لا يزال السودانيون يتغنون بها، حسبك منها قصيدة أبي القاسم الشابي "صلوات في هيكل الحب" (عذبة أنت كالطفولة كالأحلام)، والأغنية العذبة "ما شقيتك"، وهو ملحن أغنية المطرب الراحل حسن عطية "محبوبي لاقاني".
(ن)
الفنان الراحل/: ميرغني المأمون: في 4/ أغسطس/1968 توفي المطرب ميرغني المأمون رفيق درب المطرب أحمد حسن جمعة.
(س)
الفنان الراحل أحمد حسن جمعة/ توفي في يوم 15/ ديسمبر/1982/1982.
(ع)
الموسيقار الراحل/ العقيد أحمد مرجان: توفي في 29/ سبتمبر 1979/ العقيد أحمد مرجان أشهر موسيقار في تاريخ الموسيقى العسكرية السودانية منذ نشأتها في عام 1884. وقد التحق أحمد مرجان بالجيش صبياً وظل يترقى حتى تقاعد برتبة العقيد. وكان له شرف العمل مع الموسيقيين العسكريين الذين استقدمهم الاستعمار البريطاني من اسكتلندا وايرلندا وانجلترا في مستهل عشرينات القرن العشرين، وحضر في نحو 1925 أولى محاولات تدوين موسيقى ألحان السير (المارشات) التي تم جمعها من الألحان الفولكلورية الشائعة عند قبائل البلاد. واشتهر مرجان بتلحين وتأليف موسيقى السلام الجمهوري السوداني، وكان من أشهر مدوني السلامات الجمهورية والملكية والأميرية، الى درجة أن اتقانه ولمساته في تدوين تلك المقطوعات الموسيقية العسكرية كان يثير إعجاب رؤساء الدول الزائرين للسودان. ولأحمد مرجان نحو 20 مقطوعة موسيقية مسجلة في مكتبة الإذاعة السودانية، لكنها لا تبث كثيراً.
(ف)
الفنان الراحل/ احمد المصطفي: توفي في يوم 30 اكتوبر 1999.
(ص)
الفنان الراحل/ حسن عطية "أمير العود": في شتاء عام 1992رحل حسن عطية لدار الخلود بعد سنوات من العطاء الثر.
(ق)
الفنان الراحل: محمد احمد عوض: توفي أوائل فترة التسعينات.
رابعآ:
*****
رحمهم رحمة واسعة بقدر ماقدموا لبلدهم من جليل الاعمال، وزادوا من مساحات الفرح والسرور.
خامسآ:
*****
اقدم شكري وامتناني لكثير من المواقع السودانية التي اقتبست منها كثير من المعلومات عن هؤلاء الفنانين المراحيم، واتمني الا اكون قد نسيت شخص ما منهم.
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.