عدد الحزب الشيوعي السوداني تجاوزات انتخابات جنوب كردفان . وذكر انه تم تحويل المركزين ( 3 و 9 ) في الدائرة ( 28 ) بابنوسة من موقعهما الى مواقع بلا اي مسوغات منطقية وبدون اخطار المرشحين او وكلاء الاحزاب السياسية .وعند التجميع والمطابقة اتضح بان هناك مظاريف بها كشط واخرى مفتوحة الامر الذي يخالف القواعد العامة للانتخابات . وهناك نتائج لمراكز غير مختومة واخرى غير موقع عليها من روؤساء المراكز وهذا ايضاً يخالف القواعد العامة للانتخابات . وهناك مظروف به نتائج تخص فقط مرشح المؤتمر الوطني لمنصب الوالي وبالتالي هو خال تماماً من نتائج مرشحي منصب الوالي الاخرين ومرشحي المجلس التشريعي من دون دوائر جغرافية واخرى حزبية . اضافة الى ان هناك مظروف يحمل توقيع وكيلين من المؤتمر الوطني دون سائر وكلاء الاحزاب الساسية الاخرى . وفي اثناء عملية العد والمطابقة وضعت القوات المشتركة يدها على صندوق انتخابي باسم خديجة بنت خويلد, وقد تفاجأ وكلاء الاحزاب الساسية بادخال هذا الصندوق الى مقر العد بلا اتباع ادنى نوع من الاجراءات اللازمة من حراسة ومرافقة وكلاء المرشحين ومناديب الاحزاب . وأضاف الحزب الشيوعي في بيان بتاريخ 18 مايو انه امام كل تلك التجاوزات وذلك التزوير الواسع فانه يرفض نتائج الانتخابات ويدعو القوى السياسية لاتخاذ مواقف موحدة تعبرعن إرادة مواطني جنوب كردفان التي تم سرقتها وتزويرها . ( نص البيان أدناه) : بيان من الحزب الشيوعي السوداني – ولاية جنوب كردفان حول نتائج الانتخابات التكميلية الى جماهير ولاية جنوب كردفان اخيراً اسدلت كل من اللجنة العليا للانتخابات في كادقلي والمفوضية القومية للانتخابات الستار على المسرحية الهزلية المسماة الانتخابات التكميلية لولاية جنوب كردفان وذلك من خلال الاعلان عن فوز المؤتمر الوطني بمنصب الوالي وحوالي الثلثين من مقاعد المجلس التشريعي الولائي . وعندما نصف الانتخابات التكميلية بالمسرح الهزلي او دراما العبث , فاننا لانكيل تهماً بلا اساس او نجرم احداً دون حيثيات, فالانتخابات المعنية شابتها عيوب كثيرة , واحاطت بها نواقص وقصور ونورد منها على سبيل المثال لا الحصر : 1- الانتخابات التكميلية جاءت اصلاً للعيوب التي لازمت التعداد السكاني الاول وما نتج عنه من سجل انتخابي غير معبر عن حال مواطني الولاية الامر الذي دفع الحركة الشعبية ومعها القوة الساسية للاعتراض عليه ورفضه . 2- ورغماً عن رضوخ المؤتمر الوطني ومعه مفوضية الانتخابات لتأجيل انتخابات الوالي والمجلس التشريعي الولائي الا انهما حاولا استخدامه عندما تقرر إجراء الانتخابات التكميلية, وبالطبع لم يستطيعا تمريره وذلك لما ابدته القوة السياسية من وقفة صلبة تجاه ذلك . 3-اثناء اعداد السجل الانتخابي الجديد ظهر مركز عشوائي يحوي الف مواطن, والمعروف ان القوة السياسية مارست حقها في الاحتجاج على ذلك الامر الذي حدا باللجنة العليا تحني رأسها للريح وتقوم بالموظف الذي قام بذلك . 4- وبعد تجاوز قضية السجل الانتخابي وبداية الانتخابات ظهر من التجاوزات والخروقات ما هو كفيل بان يدفع اللجنة العليا والمفوضية لاتخاذ الموافق الصارمة ضدها لكن اللجنة العليا والمفوضية ليستا على حياد ويهمهما امر تمرير تجاوزات المؤتمر الوطني وفرضها على الاخرين كأمر واقع . فقط علينا التملي في الحالات الاتية :- أ- تم تحويل المركزين ( 3 و 9 ) في الدائرة ( 28 ) بابنوسة من موقعهما الى مواقع بلا اي مسوغات منطقية وبدون اخطار المرشحين او وكلاء الاحزاب السياسية . ب- عند التجميع والمطابقة اتضح بان هناك مظاريف بها كشط واخرى مفتوحة الامر الذي يخالف القواعد العامة للانتخابات . ت-هناك نتائج لمراكز غير مختومة واخرى غير موقع عليها من روؤساء المراكز وهذا ايضاً يخالف القواعد العامة للانتخابات . ث- هناك مظروف به نتائج تخص فقط مرشح المؤتمر الوطني لمنصب الوالي وبالتالي هو خال تماماً من نتائج مرشحي منصب الوالي الاخرين ومرشحي المجلس التشريعي من دون دوائر جغرافية واخرى حزبية . ج- هناك مظروف يحمل توقيع وكيلين من المؤتمر الوطني دون سائر وكلاء الاحزاب الساسية الاخرى . ح- في اثناء عملية العد والمطابقة وضعت القوات المشتركة يدها على صندوق انتخابي باسم خديجة بنت خويلد, وقد تفاجأ وكلاء الاحزاب الساسية بادخال هذا الصندوق الى مقر العد بلا اتباع ادنى نوع من الاجراءات اللازمة من حراسة ومرافقة وكلاء المرشحين ومناديب الاحزاب . يا جماهير ولاية جنوب كردفان : كدأبنا لم نسكت على تلك التجاوزات ولكننا كالاخرين اصتدمنا بالجدار الذي نصبته المفوضية القومية والتي اعلنت بان ليس لديها صلاحية في النظر والبت في اي نوع من الشكاوي وانما يتوجب رفعها للمحكمة العليا . ومن الواضح ان هذا بمثابة تعجيز للقوة السياسية كما انها تمثل احدى الحيل التي يستخدمها المؤتمر الوطني لتزوير إرادة الناخبين . جماهير ولاية جنوب كردفان : ما اشرنا اليه انه غيض من فيض وهي عينات فقط من التجاوزاتالتي يقوم بها المؤتمر الوطني بالتواطؤ مع اللجنة العليا والمفوضية القومية للانتخابات اللتان هما اجسام تابعة له وتأتمر بامره . نضيف الى كل الرشاوي الواسعة والاموال الضخمة التي تم تبديدها في هذه الحملة بما في ذلك المال الذي تم توظيفه وامكانيات الدولة التي تم تسخيرها, بما في ذلك منصب رئيس الجمهورية المتوقع منه – ولو شكلياً – ان يلعب دوراً حيادياً تجاه المتنافسين . ياجماهيرنا : امام كل تلك التجاوزات وذلك التزوير الواسع فاننا نرفض نتائج الانتخابات وندعو القوة السياسية لاتخاذ مواقف موحدة تعبر عن إرادة مواطني جنوب كردفان التي تم سرقتها وتزويرها . الحزب الشيوعي السوداني ولاية جنوب كردفان – كادقلي 18مايو 2011