تفأجا طلاب كليتي الموسيقي والدراما وعلوم الاتصال بجامعة السودان بوجود حاجز جداري ضخم مبنى من الطوب الأسمنتي تجاوز ارتفاعه قرابة الثلاثة أمتار يفصل بين طلاب الكليتين ويقسم الجامعة إلى شطرين منفصلين تماماً كل ببابه الخاص جزء غربي يخص طلاب الموسيقي والدراما ، وآخر شرقي يخص طلاب علوم الاتصال. وأرجع الطلاب ذلك إلى تداعيات حفل مجموعة عقد الجلاد بالكلية والذي رفع فيها طالب لافتة كتب عليها (الشعب يريد إسقاط النظام) وسانده آخرون ، الأمر الذي اعترض عليه طلاب المؤتمر الوطني – كعادتهم – بالعنف ، مما أدى إلى اشتباك بين الطلاب وإغلاق الجامعة وتعليق الدراسة لمدة ثلاثة أيام . ثم لجأت الإدارة إلى بناء الحاجز للفصل بين كليتي علوم الاتصال والموسيقي والدراما. واستنكر الطلاب تصرف إدارة الجامعة ببناء السور الأسمنتي العازل مؤكدين أنه يحرم الطلاب من التواصل مع بعضهم إضافة إلى حرمانهم من استخدام استوديوهات إذاعة وتلفزيون لتدريب الطلاب . وشبهوا ما حدث بالجدار العازل الذي شيدته إسرائيل بينها وبين الأراضي الفلسطينية .