قالت متحدثة باسم الأممالمتحدة الأحد 29 مايو ان قرار ما إذا كانت بعثة المنظمة الدولية ستستمر في السودان بعد انفصال الجنوب في يد مجلس الأمن الدولي وليس في يد الحكومة السودانية. وذكرت حكومة السودان السبت 28 مايو انها أخطرت الأمين العام للأمم المتحدة رسميا بأن مدة المهمة ستنتهي في التاسع من يوليو تموز وهو اليوم الذي ينتظر انفصال الجنوب فيه. وتعمل البعثة على مراقبة تطبيق اتفاق للسلام وقع عام 2005 وأنهى عقودا من الحرب بين حكومة الشمال والجنوب. وقالت هوا جيانغ المتحدثة باسم الأممالمتحدة ل (رويترز) ( موقفنا بسيط وواضح. انها مسألة يتعامل معها مجلس الأمن الدولي… تستطيع الحكومة (الشمالية) التعبير عن رغباتها وفي نهاية المطاف قرار الرحيل أو البقاء متروك لمجلس الأمن) . وصوت أبناء جنوب السودان بأغلبية ساحقة لصالح الاستقلال في استفتاء أجري في يناير نص عليه اتفاق السلام. ومن المنتظر أن ينفصل الجنوب رسميا في التاسع من يوليو . ويرى مراقبون بان قرار حكومة المؤتمر الوطني بعدم التمديد لقوات الأممالمتحدة بعد التاسع من يوليو يمثل تمهيدا لحروبها المخطط لها تجاه الجنوب وجبال النوبة والنيل الأزرق .