أصدرت حركة تمكين المرأة من أجل السلام (سويب) بيانا أول أمس الثلاثاء 14 يونيو نادى بالوقف الفوري لإطلاق النار في جنوب كردفان وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والسماح لمنظمات المجتمع المدني بذلك، ووقف الحملات الإعلامية العدائية، وتمليك حقائق الأحداث بشفافية للشعب السوداني، وبتضامنه الإنساني مع المتضررين هناك. ووصف البيان ما يدور في جنوب كردفان بأنه (مأساة إنسانية كبيرة حيث خلفت عددا من الضحايا والشهداء خاصة وسط النساء والإطفال بالإضافة الى عدد من فاقدي المأوي الآمن). مضيفا (وقد فجعنا بذلك) واعتبر البيان أن الأحداث (تشير الى حقيقة مهمة وهي أن طريقة معالجة الشريكين للقضايا الخلافية وعدم إكمال تنفيذ بنود إتفاقية السلام الشامل تكاد أن تقود البلاد لمربع الحرب الأول). وطالب البيان الطرفين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية (بالإيقاف الفوري لإطلاق النار وحقن الدماء والحفاظ علي الأرواح وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة وتوفير آماكن الإيواء المؤقتة لحين العودة للديار). وبالإيقاف الفوري للحملات الإعلامية والعدائية، وتمليك جماهير الشعب السوداني حقيقة ما يجرى في جنوب كردفان/جبال النوبة بالشفافية اللازمة. وبالسماح للمنظمات المجتمع المدني للقيام بدورها الإنساني، كما ناشد جماهير الشعب السوداني (بالتضامن الانساني مع شعب جنوب كردفان/جبال النوبة وتقديم العون المادي والعيني للمتضررين). (نص البيان أدناه) نداء حركة تمكين المرأة من أجل السلام (سويب) للوقف الفوري للحرب في جنوب كردفان/جبال النوبة والتضامن الإنساني مع المتضررين 14-يونيو-2011 شهدت مناطق عديدة من جنوب كردفان/ جبال النوبة، أعمال عنف مسلحة ومعارك عسكرية دارت رحاها في الأ يام المنصرمة ومازالت تدور حتي الآن وأسفرت هذه المعارك عن مأساة إنسانية كبيرة حيث خلفت عددا من الضحايا والشهداء خاصة وسط النساء والإطفال بالإضافة إلى عدد من فاقدي المأوي الآمن. وقد فجعنا بذلك في حركة تمكين المرأة من أجل السلام كما فجعت أيضا كل جماهير الشعب السوداني، ولكننا نؤكد أن هذه الأحداث إنما تشير الى حقيقة مهمة وهي أن طريقة معالجة الشريكين للقضايا الخلافية وعدم إكمال تنفيذ بنود إتفاقية السلام الشامل تكاد أن تقود البلاد لمربع الحرب الأول بدلا ًعن تحقيق طموحات السكان في التنمية المتوازنة و العدالة الإجتماعية. نطالب الطرفين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بالإيقاف الفوري لإطلاق النار وحقن الدماء والحفاظ علي الأرواح وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة وتوفير آماكن الإيواء المؤقتة لحين العودة للديار. ننادي بالإيقاف الفوري للحملات الإعلامية والعدائية التي تؤجج هتون الحرب وتمليك جماهير الشعب السوداني حقيقة مايجرى في جنوب كردفان/جبال النوبة بالشفافية اللازمة. وننادي بالسماح للمنظمات المجتمع المدني للقيام بدورها الإنساني في تقديم المساعدات اللازمة. وأخيرا نناشد جماهير الشعب السوداني بكل فئاته وأطيافة بالتضامن الانساني مع شعب جنوب كردفان/جبال النوبة وتقديم العون المادي والعيني للمتضررين. حركة تمكين المرأة من أجل السلام (سويب)