اعتقلت الأجهزة الأمنية الشريف حسين محمود محمد العجيل المعروف باسم ( الشريف الحامدابى ) يوم السبت 18 يونيو بشرق السودان و اقتياده إلى جهة مجهولة . وذكر شباب التغيير في بيان (.. ان حملة الاعتقالات لن ترهبنا وبأن كافة صنوف العذاب والترهيب لن تثنينا عن مقاصدنا وبأن مسيرة التغيير مستمرة..) . (نص البيان أدناه) : بيان من شباب التغيير جماهير شعبنا الصامدة جموع الشباب الثوار لا يخفى على أحد من أبناء الوطن الحبيب ما تمر به البلاد من تحديات وصعوبات جسيمة بفعل وتخطيط من زمرة الفساد والخنوع الانقاذى ، وقد تابعنا وإياكم عن كثب كل مواقفهم وممارساتهم المثيرة للرثاء لهدم وتقويض كل موقف وطني نبيل ، فها هم لم يطفئوا بعد حرائق ومذابح واغتصاب مليشياتهم في دارفور إلا وقاموا بفتح جبهة أخرى على أهلنا وإخوتنا في جنوب كردفان كدليل موثوق على استمرار نهجهم الشمولي وسياسة البغي والطغيان والجبروت . إن التاريخ يعيد نفسه ليقول لنا ولكم بان هؤلاء السدنة لا يستطيعون العيش في وطن مستقر وينعم أهله بالطمأنينة والاستقرار والسلام ، والمتابع للتاريخ الوطني القريب لا محالة سيدرك بأن نظام الفاشيون الانقاذى ما كاد يضع القلم الذي وقعوا به اتفاق سلام نيفاشا إلا وبدأت أوزار الحرب في غرب بلادنا الحبيب وها هم الآن يواصلون نهجهم ويفتحون الباب لحرب أهلية أخرى في جنوب كردفان آملين أن تصبح هي طوق النجاة لهم ليطلقوا على خلفيتها أبواق الحرب ولتبدأ آلتهم الإعلامية الانتهازية سياسة اللعب على العقول من اجل نشر أوهام توحيد الجبهة الداخلية خلفهم . إن استحكام حلقات التغيير التي انتظم فيها الغالب الأعم من شباب وشابات السودان ورفضهم القاطع لاستمرار هذا النظام الفاسد وما وجدته هذه الدعوة للتغيير الشامل من تضامن شعبي ووطني منقطع النظير داخل وخارج ارض السودان جعل مرتزقة المؤتمر الوطني ونظامهم المستبد يحيكون الدسائس والمؤامرات لضرب وشق صفوف الثوار وظنوا أنهم يستطيعون شراء الذمم وإرهاب الثوار تارةً بحملات الاعتقالات والتعذيب والاغتصاب التي مارستها كل أجهزة الأمن والشرطة النظامية ضد أبناء وبنات الشعب السوداني ، وتارة بمحاولة تمرير مخطط اختراقهم للمجموعات الشبابية إلى درجة الادعاء بوجودهم داخل قيادة هذه المجموعات . الأكارم والوطنيين من شعب السودان إننا باسم شباب التغيير نعاهدكم بان مسيرة ثورة التغيير الشامل مستمرة إلى أن يتم إنجاز أهدافها بنجاح ، ونعاهدكم بأننا مهما قابلنا من عنت ومشقة من أهل الفساد الحاكم وأجهزته الأمنية القمعية المغتصبة فإننا لن تلين لنا عزيمة ولن يفت في عضدنا مهما فعلوا أو اقترفت أياديهم الملطخة بدماء أبناء وبنات شعبنا . لقد قامت قوة من الأجهزة الأمنية في إحدى النقاط الحدودية بشرق البلاد باعتقال المناضل ( الشريف حسين محمود محمد العجيل ) المعروف باسم ( الشريف الحامدابى ) وتم اقتياده إلى جهة مجهولة وذلك عصر يوم السبت الموافق 18 يونيو 2011 م ، ونحن هنا نود أن نوضح بأن حملة الاعتقالات لن ترهبنا وبأن كافة صنوف العذاب والترهيب لن تثنينا عن مقاصدنا وبأن مسيرة التغيير مستمرة ولن تتوقف إلا حين النصر الوطني المنشود . إن اغتيال الشهداء من ثوار بلادنا أو اعتقالهم لن يزيد جحافل الثورة إلا تصميماً ورغبة ً أكيدة في اقتلاع هذا النظام من جذوره وتصفية كافة ملحقاته كضربة البداية لإرساء مشروع تغيير وطني شامل . ولسدنة هذا النظام وأعوانه وكل قوى البغي والطاغوت المشاركة فيه نقول : لا يكفى القتل ولا الاعتقال ولا الاغتصاب لشباب التغيير فهذا لن يزيدهم إلا ثورة ونضالاً وتضحيات ، إذا أردتم الاستمرار في الحكم فعليكم بقتل الجوع واعتقال الفقر واغتصاب الأمراض . هل تستطيعون اعتقال الضوائق المعيشية ؟!.. هل بإمكانكم اغتصاب غلاء الأسعار الجنوني ؟!… هل يمكنكم قتل المجاعة التي تفتك بمواطن شرق السودان ؟!… هل بإمكانكم إيقاف صفوف النازحين بمدن وقرى جنوب كردفان ؟!… هل يمكنكم اعتقال واغتصاب واغتيال كل مظالم وحقوق ومكتسبات الشعب السودان في كافة بقاع الوطن الحبيب ؟!… إنكم لا تستطيعون سوى المزيد من التمسك بالسلطة ، والمزيد من انتهاك الحقوق الأساسية والطبيعية لمواطن السودان ، والمزيد من السرقة والنهب المنظم لمقدرات الأمة السودانية ومكتسباتها الوطنية وهذا هو بالضبط ما سيضيف كل يوم ويعطى قوة الدفع الوطني لروح الثورة ولمشروع التغيير الشامل المستمر بإذن الله بدايةً باقتلاع نظامكم وتصفيته بالكامل واستمراراً إلى حين إرساء دولة مدنية ديمقراطية تعددية تسع الجميع وتساوى بين الجميع وتعيد الحقوق وترد المظالم . دام نضال جماهير شعبنا الصامدة دامت نضالات كافة قوى التغيير الوطني الديمقراطي ويستمر المد الثوري لشباب التغيير إعلام شباب التغيير