دكتورة آمال عباس… السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وانتم بخير ورمضان كريم أعاده الله على الجميع بالخير. الذي دعاني مرة أخرى الحديث في ظرف شهر عن أزمة الحياة المعيشية والانفلات في الاسعار وأهمية بل ضرورة مراجعة هذه السياسات ليست فقط القاسية وانما المدمرة لاقتصاد الأسر وقيم واخلاق المجتمع وفي مثل هذه الحالات لا بد من الصراحة وقول البغلة في الابريق. هذه الاكراميات التي اهملت اكرام ارباب المعاشات. نحن ارباب المعاشات مثلما كل شهر رمضان نقدم لجوال سكر بالثمن يخصم ثمنه على اقساط مريحة من المعاش الشهري، هذا العام لان الأزمة الاقتصادية استفحلت حلقاتها كنتيجة للتلاعب والجشع والسماسرة لم نستطع استلام السكر حتى العاشر من رمضان وجوال السكر بلغ سعره بالاسواق اكثر من 042 جنيها للجوال زنة 05 كيلو. نيابة عن ارباب المعاشات نكتب هذا ولقد زادت المعاناة اضعافا مضاعفة في الحصول على السكر الى جانب الارتفاع الجنوني الذي تجاوز كل المعقول والمقبول لقد بلغ سعر كيلو العجالي 42 جنيها والضأن 03 جنيها ولا ملاذ لان الخضروات والفواكه اسعارها في عنان السماء، كيلو الطماطم 71جنيها وكيلو السجك ما بين 02 الى 03 جنيها والخبز طبعا ….. الوزن والسعر معروفين ثم لارباب المعاشات متأخرات واستحقاقات لها سنين عددا ومطالب بتحسين المعاشات ورغم النداءات والقرارات يبقى كل شيء محلك سر، هل من الحكمة الاصرار على الاستمرار في هذه السياسات؟ ارباب المعاشات فئة فقيرة وضعيفة وتستحق الدعم من الدولة والزكاة كلهم الا من رحم ربي وهؤلاء كبار في السن وخبراء في مجالاتهم هم الاولى بالاكراميات والدعم. ارباب المعاشات لا يجدون احدا ولا يتسببون في وقف الرزق والارزاق فتلك مشيئة الله ولكن في هذا الشهر الكريم نأمل في ان تعم الاكراميات وفي مقدمة من يستحق هؤلاء المعاشيين وان اطرح سؤالا مهماً لماذا لا تراجع المعاشات هل يمكن قبول معاش 09 جنيها؟ وهل وضع اي مسؤول نفسه في موقع وموضع ارباب المعاشات وفكر في الدواء ومقابلة الاختصاصي وكم تبلغ تذكرة مقابلة الطبيب ان كل المعاش لا يكفي ثمن فتيل دواء.. فارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. اكرموا كباركم وشيوخكم يرحمكم الله. رئيس الجمهورية ونوابه انفعلوا من قبل بقضايا ارباب المعاشات نلتمس الآن اكرام ارباب المعاشات بدعم المعاشي على الاقل في المناسبات الدينية والاعياد، وارجو ان يفهم اعضاء المجلس الوطني الموقرين والمحترمين اننا نحسدهم في ال 51 مليونا الاكرامية ولكنا نأمل ان يعم الخير ارباب المعاشات وسأظل أطالب بانصاف ارباب المعاشات، هناك من لا يستطيع حتى العمل من ارباب المعاشات فاعملوا على اسعاد المعاشيين فهم الكبار الذين افنوا زهرة شبابهم في الخدمة واملنا ان تكون الخدمة المدنية في صدر اهمية المؤسسات القومية لأنها هي التي تنفذ التنمية ورقي البلاد. كمال دقيل فريد ام درمان