حذرت منظمة (شباب من أجل المشورة الشعبية) التي سيرت مسيرة شبابية جابت شوارع حاضرة جنوب كردفان ( كادوقلي) أمس من مغبة التلكؤ والمماطلة في تنفيذ اتفاقية السلام ،وحملت المسيرة التي شارك فيها الالاف من الشباب المجتمع الدولي مسئولية تدهور الاوضاع السياسية بالولاية،وطالبت بتنفيذ ما تبقي من بنود برتوكول منطقتي ( جنوب كردفان/ جبال النوبة والنيل الازرق)،وناشدت مؤسسة الرئاسة بانتقال منصب الوالي بجنوب كردفان من المؤتمر الوطني الي الحركة الشعبية،وتركت المنظمة خياراتها مفتوحة حيال التعامل مع الاوضاع. وقال رئيس شباب من أجل المشورة الشعبية عطية عطرون لدي مخاطبته المسيرة أن ولاية جنوب كردفان قدمت الالاف من الشهداء من أجل تحقيق تطلعات شعب الولاية،مطالبا بتقرير مصير شعب الولاية من خلال ممارسة المشورة الشعبية وتصحيح علاقتها بالمركز،ودعا شباب الولاية لانحياز لمصالح الشعب وتجاوز المصالح الحزبية الضيقة،وطالب عطرون بانتقال منصب الوالي بجنوب كردفان من المؤتمر الوطني الي الحركة الشعبية،وحمل المجتمع الدولي مسئولية تدهور الاوضاع السياسية وتنفيذ الاتفاقية. وأكد رئيس تجمع شباب الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان مبارك عبد الرحمن أن الحركة الشعبية مؤهلة لأسترداد حقوق مواطني الولاية المسلوبة،وقال أن شعب جبال النوبة سيرحب بخيارات شعب جنوب السودان في الاستفتاء القادم،وأضاف أن الخرطوم لم تحقق تطلعات شعب الولاية محذراً من التماطل في تنفيذ ما تبقي من بنود الاتفاقية. وحذر المتحدث باسم منظمات المجتمع المدني الشبابية ايهاب مادبو من مغبة المساومة بحقوق مواطن الولاية،فيما أكدت ممثلة المرأة النسيم عيسي جاهزية نساء الولاية لحمل السلاح اذا تنصل المركز من أستحقاق المشورة الشعبية،واشاد رئيس اللجنة المنظمة للتظاهرة نور الانبياء ابوريدة بتلاحم شباب الاحزاب من اجل تحقيق تطلعات انسان الولاية.