قال الأمين العام للحركة الشعبية باقان اموم إن (كل العلامات) تشير إلى نهاية نظام تقاسم السلطة مع حكومة الخرطوم. وأوضح أن كافة العلامات تشير إلى أن جنوب السودان سيصوت لصالح الانفصال فى 9 يناير المقبل داعيا الخرطوم إلى القبول باقتراع حر وعادل واحترام النتائج وإجراء محادثات من أجل «الانتقال السلس نحو السلام الذى اعتبر التطبيق الكامل للاتفاقية ضمانته الوحيدة حاثا مجلس الامن للعمل على التنفيذ الكامل لبتركول أبيي وفق قرار لجنة التحكيم الدولية فى لاهاي , لكنه طرح مقترحات لفض النزاع على تبعية المنطقة , أولها تصويت دينكا نقوك في الاستفتاء حول تبعية البلدة مع تقديم ضمانات للمسيرية والرحل الآخرين بالمرور عبر ابيي حتى جنوب السودان بغرض الرعي , وأضاف أموم أن مقترحهم الآخر يقضي بإلحاق أبيي بجنوب السودان عبر قرار رئاسي كما ألحقت بالشمال بقرار إداري في العام 1905م .وأشار إلى استعداد الحركة لمناقشة ذات المقترحات مع المؤتمر الوطني والمجتمع الدولي. وفيما يخص الحدود أشار أموم الى أن المناطق المختلف حولها خمس نقاط فقط على طول الحدود بين الشمال والجنوب معلنا الاتفاق مؤخرا على ترسيم الحدود في المناطق المتفق عليها وحل المناطق المختلف حولها عبر الحوار حتى لو أدى الأمر الى الاحتكام لهيئة دولية.