وصف رئيس الوزراء الفلسطيني الاسبق (اسماعيل هنيه) دولة جنوب السودان الوليده بالدوله اللقيطه مؤكدا ذلك ان الدول لا تقام بالقرارات بل بحقوق تنزع , جاء ذكره في موقع صحيفة (الراكوبه ) . ذرفت دموعا لا شعوريا . ليس على ما قاله ذلك المدعو هنيه بل ما بدر من المعلقيين , كانوا كلهم سودانيين جنوبيين وشماليين , الذي اريد اذكره هنا كيف وجد هذا الشعب العالي الاخلاق , الشعب السوداني من كل اتجاهاته الجغرافيه . شعب صادق في مشاعره تجاه وطنه . ويا اسفاي . لقد دمر الساسه الذين تعاقبوا على الخرطوم في تعاملهم بقضية الجنوب على ان تلك المشاكل سببه المستعمر . دمروا السودان تلك الوطن الحبيب حتى تركوا احدا مثل المدعو (هنيه) ان يطال لسانه على ارض المليون ميل مربع , نيل طويل وعريض , ارض خضراء خصبه , سلة غاء العالم . المؤتمر الوطني هو الذي جعل من هنيه العنجهيه تلك لذلك قال هذا عن جنوبنا الحبيب . الشعب السودانيالذي معروف بكرمه استضاف احدا من الخارج . لكن شوف مالذي فعله بهم . الشعب السوداني المشهود باخلاقه ومحبه لبعضهم. (لقد ترعرعت في الجزيره الاقليم الاوسط انذاك . كنت في محافظة المناقل قسم الجاموسي (مكتب ميه وقيع الله) التحيه لاهلي في تلك المناطق واساتذتي الذين افتخربهم , لو لا هم لما تعلمت اللغه العربيه . لم ارى في حياتي ولم اسمع كلمات بذيئه عن الجنوبيين , كانوا يتعاملون معي بكل احترام لقدراتي العلميه والحياتيه , لم اشعر بالغربه في تلك الايام . كنت الاول دائما في فصولي الابتدائيه حتى الثانويه العامه . لم يحتقرني احد هناك , كانوا نواة السودان الجديد حقيقه , الى ان اتى هؤلاء المجرميين (المؤتمر الوطني) دمروا كل شي .. مشروع الجزيره , السكك الحديديه , حتى طال بهم المنال الى فصل الجنوب بسياستهم العنصريه لانهم منبوزون ولا يقراؤن التاريخ كما قال الرفيق (ياسر عرمان ) . عاش الشعب السوداني شماله وجنوبه وشرقه وغربه وحبيبي وسطه . دمتم ودامة نضالات اهلي الغبش التحيه للجنوب الصامد, المناضل الذي نال حريته من المركز الظالم والعقبال لبقية السودان من البائد (المؤتمر الوطني ) توحدوا … توحدوا … توحدوا احبائي لدحر الدخلاء . والتحيه للشعب الفلسطيني ربنا يخلصهم من ( حماس).