بيان من الحزب الاتحادي الديمقراطي – الولاياتالمتحدة لا للحوار والمشاركة فالشعب يريد إسقاط النظام يسعى المؤتمر الوطني بكل قواه لإلحاق الحزب الاتحادي الديمقراطي بالسلطة والمشاركة في أجهزتها للادعاء بأن الوسط متحد ضد الهامش، ومخطط المؤتمر الوطني قائم على أن نضال أهلنا في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان لنيل حقوقهم وإزالة هيمنة المركز، ما هو في الحقيقة إلا تحركاً عنصرياً يهدد المركز ويشكل خطراً على العروبة. لقد لعب المؤتمر الوطني ورقة الدين في حربه في الجنوب وبعد أن سقطت هذه الورقة بعد أن اتضح للقاصي والداني أنه بلا دين ولا ضمير ولا أخلاق هاهو الآن يحاول أن يلعب ورقة العنصرية في حربه في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وسينتج عن ذلك حتماً تفكك البلاد وتفتيتها. لقد ظللنا وسنظل ننادي ونناشد قيادات حزبنا بوقف الحوار مع المؤتمر الوطني وعدم المشاركة في سلطته والانضمام إلى صف الحق…صف الشعب الذي ينادي بإسقاط النظام، فهذا النظام لا يملك مشروعاً سياسياً لحل مشاكل السودان بل أن مشروعه قائم على الإقصاء، وإثارة النعرات العنصرية، وإشعال الحروب وتفتيت البلاد وقد نجح في فصل الجنوب ولن يتوقف إن تركناه في السلطة. ولذا فإننا نناشد كل الاتحاديين في الداخل والخارج بترك هذا الصمت المريب وإعلان رأيهم بالصوت العالي ضد الحوار والمشاركة والعمل مع الآخرين لإسقاط النظام. عار علينا أن نصمت ونحن نرى قوات المؤتمر الوطني وميليشياته تمارس القتل على الهوية والسحنة في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور. عار لينا أن نترك البلاد تتفتت ونحن جالسين على الرصيف نتفرج وغير مبالين. التحية والتجلة لكل شهداء قضية الخلاص الوطني. التحية والتجلة لشهداء قوات الفتح الذين أعطوا أرواحهم من أجل “إزالة النظام من الجذور” التحية والتجلة لشباب الحزب الاتحادي الديمقراطي الذين خرجوا للشارع متحدين جبروت النظام وبطشه وهم يهتفون “لا وفاق مع النفاق” و “الشعب يريد إسقاط النظام” والتحية والتجلة لكل من خرج للشارع في الأيام الفائتة وإنها لثورة حتى النصر. الحزب الاتحادي الديمقراطي – الولاياتالمتحدة 24 اكتوبر 2011