أشار مواطن للتردي والفساد في جامعة القضارف مخاطبا مدير عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وأشار المواطن في خطاب للمدير العام للوزارة عمر عثمان المقلي لدلائل التردي والمقالات التي كتبت حوله وحول الفساد في جامعة القضارف. مطالبا إياه بالتحرك لإنقاذ الجامعة وإذا لم يحرك ساكنا فسيوافيه بما هو أدهى وأمر. (نص الخطاب أدناه) قبل شهور قرأنا في احدى الصحف مقالا بعنوان جامعة القضارف تحتضر فاستبشرنا خيرا للاصلاح والمحافظة على روح الجامعة ولكن ماحصل قتلها تماما فرأينا احدى الصحف تكتب كتابات غير قويمة تهدف لتلميغ هؤلاء الذين يسعون لوأد الجامعة. يا أيها الوزير هل انقطعت حواء التعليم العالي عن انجاب كوادر يهمهم الهدف السامي من قيام صرح التعليم العالي وتركتم الفرصة لمن لايهمه الا نفسه؟ وقبل أسابيع قليلة كتب مقال في إحدى الصحف الالكترونية نشر مشكلة بنت مدير جامعة القضارف التي تم فصلها من جامعة سنار أكاديميا فتم قبولها في جامعة أبيها (جامعة القضارف) كلية الطب وأيضا ذلك لم يحرك فيكم ساكنا كأنكم ترعون الفساد. ونحن نعلم تماما عنك أيها (المقلي) منذ ان كنت عميدا بكلية الاقتصاد جامعة الجزيرة ثم مديرا لجامعة البحر الأحمر تلك السيرة الاكاديمية الادارية الناجحة فكان لا يهمك سوى أهدافك السامية, حكمت فعدلت ثم امنت ولم تنم وانما القي على عاتقك وزارة التعليم العالي باكملها فالله يعينك. فللمعلومية ان جامعة القضارف قامت على عرق واكتاف اهل القضارف المزارعين البسطاء حيث كان يخصم من كل جوال ذرة قيمة 2 جنيه لبناء الجامعة وحينها كان اكبر مبلغ يخصم على الجوال. فقرار انشاء الجامعة كان من من فضائل هذه الحكومة علينا فوالله لو كنا نعلم ستبنى لمصلحة أشخاص واصحاب نفوس ضعيفة لاجمعنا على بناء صومعة اخرى على الاقل ستكفي البلاد شر المجاعات ولكن كنا ننشد منارة علم لابناءنا. وما لا يفوت عليكم ان سياسات هذا الشخص تسعى لتشريد حملة الدكتوراة الاكاديميين والذين هم من ابناء الولاية وتعيين حملة ماجستير من خارج الولاية ضعاف النفوس من فصيلته كعمداء للكليات فعميد احدى الكليات يحمل درجة ماجستير من جامعة غير معروفة ووالله لا يعلم شيئا عن التعليم والعلم فقط هو يجيد التقرب الى المدراء وهمه الاول والاخير نفسه وارضاء المدير والتصفيق له عند الخطأ والصواب. فيا ايها (المقلي) اما آن لك ان تقف برهة لتلقي نظرة على ملفات هذه الجامعة وحتى لا تصلك دعوات المظلومين وانت برئ. وهنالك الكثير في جعبتنا ومدعوم بالمستندات فان لم تحركوا ساكنا سنوافيكم بما هو أدهى وأمر.