حذرت حركة العدل والمساواة نظام المؤتمر الوطني من تحركات تقوم بها مليشياته في شمال كردفان وشمال وغرب دارفور متوجهة صوب المواقع التي تسيطر عليها الحركة . وذكر بيان للحركة بتاريخ 31 اكتوبر وبتوقيع الناطق الرسمي الأستاذ جبريل آدم بلال انه ستقع كارثة إنسانية محققة إذا ما تقدمت مليشيات النظام وتوغلت داخل المناطق المعروفة بعدائها للحكومة نتيجة لما أرتكب في حقها من إنتهاكات من قبل حكومة المؤتمر الوطني طوال سنوات الحرب. ( نص البيان أدناه) : بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل والمساواة السودانية بيان تحذير لمليشيات المؤتمر الوطني بداية لتنفيذ إتفاق الدوحة، ومواصلة لبرنامج حكومة المؤتمر الوطني الرامي للمضي قدماً في إرتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ومواصلة للحملة العدائية الواسعة التي تعدها الحكومة للهجوم على المدنيين في الهامش السوداني، فإن حركة العدل والمساواة رصدت عدد من تحركات مليشيات المؤتمر الوطني في شمال كردفان وشمال وغرب دارفور توجهاً صوب المواقع التي تسيطر عليها الحركة، وبما ان تاريخ مليشيات المؤتمر الوطني لا يعرف التعامل مع المدنيين المقيمين في الاراضي المحررة فإن الحركة تتوقع وقوع كارثة إنسانية محققة إذا ما تقدمت مليشيات النظام وتوغلت داخل المناطق المعروفة بعدائها للحكومة نتيجة لما أرتكب في حقها من إنتهاكات من قبل حكومة المؤتمر الوطني طوال سنوات الحرب. حركة العدل والمساواة إذ تلفت نظر المجتمع الدولي لهذه التحركات، تستنكر بشدة سياسة صمت القبور التي تنتهجها قوات اليوناميد رغم علمها التام بهذه التحركات العدائية للحكومة، بل على دراية تامة بمهام طائرات الأنتنوف الحربية الحكومية الجاثمة في مطار الفاشر بالقرب من رئآسة قوات اليوناميد، وتعد العدة لهجوم واسع على مواقع المياة والمراعي التي تقع ضمن المواقع التي تسيطر عليها الحركة. الحركة إذ تتوقع إستخداماً لأسلحة محظورة نهبت من ليبيا في هذه الحملة، تذكر الأطراف الدولية من النتائج الوخيمة التي ستخلفها هذه الحملة الحكومية ضد المدنيين، وتؤكد في الوقت ذاته إستعدادها التام للتصدي وبكل ما تملك من قوة لدحر متحركات الحكومة وتوسيع دائرة الحرب، وتعلن جاهزيتها للدفاع عن شعبها للحيلولة دون المزيد من المجازر، وتشير في الوقت ذاته إلى أن الحرب التي ستبدأها مليشيات النظام في تحركاتها هذه ستتحمل مسؤوليتها حكومة المؤتمر الوطني التي إختارت بهذه التحركات أن تبدأ شتاءاً ساخناً ستمتد نيرانه إلى حيث لا يعلمون. تؤكد الحركة أن الحرب هذه المرة سوف لن تكون كسابقاتها، وسوف تدفع مليشيات المؤتمر الوطني ثمناً غالياً يندمون على بدايتهم للحرب دونما حساب لعواقبها. وإنها لثورة حتى النصر جبريل أدم بلال أمين الإعلام الناطق الرسمي 31/10/2011