عبدالماجد مردس أحمد.. خلال أيام عيد الأضحى المبارك والمتابع لبرامج قنواتنا الفضائية المتعددة (حلوه المتعدده ) هنالك كم هائل من المواد واليرامج التلفزيونية المقدمة منها ماهو مباشر / مسجل / أو من الإرشيف – الخ ولقد إجتهد معدي البرامج كثيراً حسب إمكانياتهم ومقداتهم الفكرية والفنية المتاحة لتقديم شيئ جدير بجذب المشاهد السوداني بالجلوس إمام الشاشة, ولقد تسمرت أمام شاشة قناة النيل الأزرق بعد إنتهاء عقوبة الطرد لي بالكرت الأحمر من بنتي الكبرى الفنانه الجامعية (صفاء ) عندما وجدتني متلبساً ومتابعاً لدعاية أو أغنية (أطيب عدس )!! قامت بتغير القناه وتوقيع عقوبة بطلبها من أمها عمل حلة كبيره من العدس توضع بالثلاجة طال ماأنا محب ومعجب بالعدس ليقدم لي في كل وجبة أتناولها بالمنزل ! !!! ( هاك الغيره دي ) والعبد لله من زمن دعاية صابون البدرة ( كلين ) الشهيره . ولقد تابعت بكل دقة وإحاسس ذلك اللقاء الذي قدمة وإعده الإعلامي المبدع المغترب الطيب عبد الماجد مع الإعلامي العربي الكبير جورج قرداحي وماإدرك ماجورج قرداحي فالكل يعرفة من خلال برنامجة الشهير عالى المشاهده (من سيربح المليون ) الذي تابعتة الجماهير العربية عبر شاشة ال ( mbc ) والذي ساهم في نشر كثير من المعلومات المختلفة في ضروب المعرفة وسعت له بعض شركات الإنتاج لتسمية منتجاتها بإسمه وهنالك عطر وجوال جورج قرداحي . عليه فقد إستطاع الطيب عبدالماجد من خلال هذا اللقاء إن يسوق لبضاعتنا السودانية الخالصة بإختياره شكل ومنهجية التقديم بنفس فكرة برنامج من سيربح المليون . وبمجرد ظهور تلك القمم على أي فضائية سودانية سوف يجذب له مشاهدين من خارج السودان وتستفيد منه شركات الأعلان داخلياً وخارجياً. فماذا سوق لنا الطيب ؟؟؟ روج لإنتاجنا الزراعي : ولقد سوق لنا محاصيلنا الزراعية الرئيسية والتى نشتهر بها دون سوانا من سمسم– قطن – فول سوداني – صمغ عربي – (الذي سوف نفقد المرتبة الأولى لقائمة المصدريين له قريباً بفعل التهريب لدول الجوار التى لاتوجد بها شجرة هشاب واحد وتصدره بأثمان أعلى مننا ) روج للإستثمار الزراعي : بذكره للنيلين الأبيض والأزرق ( للإستثمار الزراعي ) ووفرة المياه التى سوف تكون سبباً للحروب والنزاعات مع التغيرات المناخية وموجة الجفاف التى تتوسع دائرتها يومياً . روج للإستثمار في إستخراج المعادن: التعدين في الذهب في أرض النوبة ( أرض الذهب ) التى يؤكد ذلك مايجري الآن من شواهد تنقيب أهلي عشوائي وشركات عبر جميع الوسائط الإعلامية وخاصة صحيفةالدار عبر نشرها للحوداث المختلفة بمنااطق التنقيب . والذي ربما تشجع رأس المال العربي للمجيئ للإستثمار بعد تطبيق مايقوله الساسه من إجراءات على أرض الواقع تسهل و تشجيع المستثمريين روج لإنتاجنا الآدبي : عبر ذكره لعدد من رموزنا الأدبية من الشعراء برائعة الشاعر المرهف إدريس جماع قصيدة (غيرا ) على الجمال تغار منا – أنت السماء بدأت لنا وإستعصمت بالبعد عنا حتي كرر الأستاذ جورج كلمة حلو أكثر من مره .عزيزي القارئ الكريم كاتب هذه السطور شاهد تلك الحسناء وهي حبوبة (تيتا بالنسبة للحناكيش ) في أوائل ثمانيات القرن الماضي وهي تستحق أن يقول فيها جماع(يرحمه الله) تلك القوافي عندما نظر لها طويلاً وقالت له بتعاين فيني كدا مالك !! والقصيده وليدة تلك اللحظة الآثرا التى أخذته بعيداً وهي فتاه كما أخذتني أنا وهي حبوبة ولكنني لست بشاعر ! معليش ياصفوية دا كان زمان . روج للتاريخنا ولساستنا الخالدين : الذين صنعوا الإستقلال ومشوا على طريق الديمقراطية الحقة التى مارسنها قبل كثير من الأمم التى حولنا ( المحجوب – الأزهري ) ليثبت للثوار الربيع العربي بأننا سبقناهم في الثورة الشعبية , ولكن إنهزمنا بفعل تلك الأصنام التى أزالوها لأنها لاتريد لنور الديمقراطية أن يشع عليها ونقل لكم العدوي الحميده الأخ الطيب بحق كنت سفيراً لنا كما وصفك ضيفك رغم الحزن الذي خيم عليك عندما تعرضت لإتفاقية البقط الثانية في تاريخ السودان المعاصر (نيفاشا ) في عام الرماده 2005 (ع) الذي تبدلت فية فقط كلمة العبيد بالأرض مقابل السلام وكانت المحصلة النهائية لا سلاماً ظللنا ولا أرضاً كسبنها وربنا يكضب الشينه وعبر صحيفة الأحرار (التيار) هذه المدرسة التي علمتنا أن نقول رأيئنا ورؤيتنا لمن أخرج ريحاً ذكية وصنع جميلاً أحسنت ولمن أخرج ريحاً نته وصنع قبيحاً أفسدت ,وإذ لم نسطيع نضع أيدينا على أنوفنا وذلك أضعف الإيمان . و نشد على يد القائمين على قناة النيل الأزرق ومزيداً من التقدم والإزدهار ولطيب نحن المشاهدين في إنتظار المزيد من إبداعك ويحفظك الله ويسدد خطاك ودمتم في حفظ الله ورعايته . [email protected]