_( الشركة القابضة)هذا المسمى يطلق على مجموعة الشركات بمختلف السجلات والانشطة التجارية للمالك الواحد ،، اذا حاولنا ان نشبه حكومة المؤتمر في ما يسمى في جمهوريتهم الثانية يمكن ان نشبها بالحكومة القابضة لانها اذا نجحت في استدراج بعض الشخصيات الحزبية المعارضة من الاتحادي او الامة فسيكون كما الهيكل التاسيسي للشركة القابضة بمعنى ان الحل والعقد كله يمر عبر بوابة المؤتمر الوطني لانها هي القابضة التي تملك مفاتيح السياسة والاقتصاد و الاعلام وحتى الملفات الحساسة في الحرب والسلام بما يقود اذا تم ائتلاف حكومي من هذه الاحزاب سوف تكون حقائبهم الوزارية تجميلية فقط لقبح هذا النظام لانه حسب ما رشح من تسريبات هناك بعض الشخصيات الحزبية في الاحزاب التقليدية متوقع دخولها في التشكيلة الجديدة ،، من حقائب وزارية ومستشارين مثل حاتم السر الاتحادي الديمقراطي وبعض انجال الصادق المهدي ،، ونحن نعلم جيدا هرولة المؤتمر الوطني لاقناع الحزبين الكبيرين الاتحادي والامة لخوض بعض عناصرهم في التشكيلة الجديدة باي ثمن حتى ترى النور،، وفي الجانب الاخر نرى الضغط القاعدي الثائر على هذه الاحزاب من قواعدهم لكي يثنوهم عن المشاركة ودونكم ما حصل في جنينة السيد على الميرغني من مظاهرة بهذا الخصوص،، ماذا دهاكم ايها المفكرون والسياسيون في هذين الحزبين العملاقين لماذا هذه السقطات التاريخية ولماذا هذا العك السياسي ،، نحن نستنكر حتى جلوسكم للتفاوض فما بالكم بالمشاركة ،، هذا هو حزب الجبهة الاسلامية الذي اقصاكم من حكومتكم الشرعية وارهقكم اعتقالا وتشريدا وتاميمكم لدور احزابكم ،، لا ترهقوا انفسكم هم لا زالوا بنفس العقلية بل زادوا قبحا ،، لماذا لم يفكروا فيكم او يعيركم اي اهتمام ايام الدعة و الرفاهية في سنين تدفق البترول ،، لمذا الان يريدون ان يحشوكم حشوا في حكومتهم القابضة حتى تشاركوهم الفشل والقتل والفساد ،،هم تعروا وانكشفت سوأتهم لا تكونوا اطواق نجاة لمركبهم الغارق ،، اذا انتم حادبين على مصلحة الوطن والمواطن وحقنا للدماء النازفة في كل الهامش كما تدعون فاختياركم لهذا الطريق فهوالخيار الخاسر لان الوطن مصلحته ان ينزاح هؤلاء الاغراب عن سدته وتعود دفته الى مسارها الصحيح وتعود كرامة مواطنه المهدرة في كل بقاع بقاع الوطن وعلى المنافي والفيافي ،، اناشدكم ان تولوا وجهكم شطر الجبهة الثورية التي ولدت متعافية ومؤهلة لمقارعة اللصوص ومصاصي الدماء لا ولن تخسروا شيئا اذا دعمتم هذا الكيان لانه لكم وضعكم الدولي والمحلي والقاري الذي يمكن ان يسوق لهذا الكيان والباسه ثوب الشرعية لانكم كنتم اخر شرعية حكمت الوطن ،، هذا الكيان كفيل بالقيام بالدور الذي فشلتم فيه سنينا عددا ،، وبعد زوال هذه الكائنات الغريبة ارجعوا الى اصولكم وابنوا احزابكم بناء حديث يتماشى مع مرحلة ما بعد المؤتمرجية ،، استحلفكم بالله ماذا في جعبتكم وفي مقدوركم ان تفعلوا وانتم في حكومة صناع قرارها مثل البشير الكذاب القاتل ونافع زعيم الاقصاء وعبد الرحيم ملك الفشل والفساد والصفقات القذرة من تجارة الاسلحة وعرابها الاقصائي صاحب منبر الشمال العنصري وجريدته الصفراء صاحبة القدح المعلى في كل حروبات الهامش وفصل الجنوب ،، من جاور السعيد يسعد وهؤلاء جيرانكم في صنع القرار ،، شيلوا غشاوة المعارضة الناعمة من عيونكم لانه في الصف الاخر مجموعات لاتعرف النعومة في الطرح بل تعرف السلاح ،، لا تدعوا لخيالكم التفكير عميقا من انكم سوف تضيفوا شيء لمصلحة الوطن والمواطن لا بل سوف تكونوا شركاء في اطالة امد هذا النظام وسوف تفقدوا احترامكم وبعدها سنصنفكم في خندق النظام لان الشعب اختار والنظام الى زوال ،كل الدلائل والمؤشرات والبراهين توحي بانتهاء الحقبة الظلامية عن قريب لا يخدعكم سراب السلطة الشكلية ،لن تنالوا غير لعنة التاريخ وبني وطنكم ،، لابد من تلبية خيار الوطن اتجهوا الى كاودا سوف نجبر على احترامكم ،، اتركوا التململ و التوهان لا مكان نظيف ولا شريف ولا مرتجى الا الجبهة الثورية ،،، [email protected]