دعا تجمع الطلاب المتاثرين بسد مروي جماهير الشعب السوداني كافه وجماهير ولاية نهر النيل بصوره خاصه للخروج بعد صلاة الجمعه 25 نوفمبر للتعبير عن دعمهم لقضية المتأثرين العادله ورفض المظالم الاخرى التي يرتكبها نظام البشير في كافة انحاء اليلاد. وأكد البيان أن علي البشير ونظامه توفير حلول للقضايا الوطنيه او مواجهة مصيره المحتوم مثل الآخرين. وطالب البيان بإنشاء مفوضيه قوميه للتوطين تشرف علي قضايا المتاثرين لها نفس صلاحيات مفوضية سد مروي. كما طالب بتخصيص 2% من عائدات سد مروي للمتأثرين لدعم مشروعات اعادة توطينهم. وفي اتصال مع قيادات الطلاب أكدوا أن اعتصام المتأثرين مستمر ولن يتم فضه قبل حل القضايا حلا جذريا وقالوا ( انهم شبعوا من الوعود الجوفاء). وعن تصريحات رئيس مجلس المناصير بفض الاعتصام استجابة لمبادرة المجلس التشريعي لولاية نهر النيل قال قادة الطلاب ( إن رئيس المجلس لا يمثل إلا نفسه، وإنه لا يملك قرار فض الاعتصام من عدمه). وكانت بعض الصحف قد نقلت تصريحات لرئيس مجلس المناصير قال فيها انه قبل مبادرة المجلس التشريعي وإنه سيأمر بفض الاعتصام استجابة لتلك المبادره. غير أن الجماهير المعتصمه بالدامر رفضت فض الاعتصام مما اضطر رئيس المجلس للتراجع عن تصريحاته . وكانت جماهير المتاثرين قد تدافعت لمدينة الدامر للاعتصام امام مقر حكومة الولايه مطالبة بحقوق المتاثرين بسد مروي في التعويضات والمشروعات. وقال الهادي عبد الله والي ولاية نهر النيل إنه (لا يملك عصي موسي لحل قضية المتاثرين) واشار الي أن القضيه قوميه وأن حلها في الخرطوم. وتعيش مدينة الدامر عاصمة ولاية نهر النيل منذ خمس أيام أجواء مشحونه بالتوتر، وبدا ان حكومة الولايه عاجزه عن فعل شيء، كما صرح والي الولايه انه لن يستخدم القوه لفض الاعتصام رغم انه غير قانوني حسب قوله، بجهة أن للمتأثرين قضيه عادله. كما تدافعت القوي السياسيه المعارضه لدعم المعتصمين ومدهم بالطعام والشراب وشاركت في الخطب السياسيه التي يحفل بها ميدان الاعتصام. واعتقل جهاز الامن قيادات من حزب المؤتمر الشعبي بعد مخاطبتهم لجماهير المتاثرين. وتترقب الاوساط السياسيه كافة ما يحدث اليوم بعد (جمعة العداله) ومدي تداعياتها علي الوضع السياسي الهش في البلاد.