أطلقت الشرطة التونسية الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة من السلفيين بعد مواجهات عنيفة مع المعتصمين أمام مقر المجلس التأسيسى فى العاصمة تونس. ويضم التجمع أمام المجلس التأسيسى أشخاصا عاطلين عن العمل، ومدرسين يحتجون على اقتحام سلفيين لجامعة، وناشطين يساريين يطالبون «بالعدالة والعمل والكرامة». وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية هشام المؤدب أمس أن «مجموعة من المؤيدين للسلفيين رموا الحجارة» على المشاركين فى الاعتصام و«قامت الشرطة بتفريقهم» أمس الأول، وأضاف «الهدوء عاد» إلى المكان. وتوجه آلاف المتظاهرين المؤيدين للإسلاميين، بينهم سلفيون، أمس الأول إلى أمام مقر المجلس التأسيسى فى تونس العاصمة فى «تظاهرة مضادة» للاعتصام. وهتف أنصار الإسلاميين: (لقد كسبنا الانتخابات والأغلبية) و«الله أكبر» ملوحين برايات حزب النهضة. وأصدر حزب النهضة بيانا قال فيه إنه لا يؤيد احتجاج الإسلاميين خارج البرلمان. وفى المقابل هتف أنصار المعارضة «حرية، عمل، كرامة».