ارتفعت نبرة تصريحات مسؤولي المؤتمر الوطني مما يصفونه (بايواء ) الحركة الشعبية لحركات دارفور المسلحة وطالبوا علي لسان غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية مسئول ملف دارفور الحركة برفع يدها عن قضية دارفور معتبرا تدخلها (سالباً ومشكوكاً فيه) ومضي مسئول ملف دارفور إلي أن الحركة الشعبية ظلت تدعم حركات دافور عسكرياً وسياسياً منذ بداية هذه الأزمة مستغربا عزم الحركة إعادة هذا الدور السالب مرة أخري واصفاً ذلك الاتجاه بالعمل العدواني من جهة أخري اتهم عبد الله مسار مستشار رئيس الجمهورية خلال مخاطبته قيادات من القوي السياسية بمدينة نيالا الخميس 25 نوفمبر الحركة الشعبية بالاعداد لعمل عسكري يبدأ في مارس من العام المقبل أي بعد ثلاثة أشهر من انفصال الجنوب يبدأ من جنوب النيل الأزرق وابيي وجبال النوبة والزحف نحو الخرطوم لبناء دولة علمانية تقوم علي أنقاض الحكومة الحالية. وقال اللواء الركن محمد العباس القائد السابق لقوات الدفاع الشعبي ل (سونا) بان مساعي الحركة لتجميع المعارضة المسلحة في الجنوب يستوجب تدبيرا عسكريا لمواجهة هذه الخطوة . الجدير بالذكر ان الحركة الشعبية لتحرير السودان ظلت منذ سنوات تنتقد ما تصفه بتسليح المؤتمر الوطني للمليشيات المارقة على حكومة الجنوب وتسليح جيش الرب اليوغندي الذي يزعزع الاوضاع الامنية في الجنوب .