الوحش يقتل كل ثائرا والارض تنبت الف ثائر …….. فيا كبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر ……. إن مقتل زعيم العدل والمساواة وهو بين جنوده، يقود المعارك بنفسه يؤكد معاني البطولة وقيم الفرسان السودانيين، حيث سجلًّ له التاريخ بأحرف من نور دكتور خليل أبراهيم وغيره من الشرفاء الأوفياء من أبناء هذا الوطن الذين سبقوه في حمل راية النضال والكفاح ضد الدكتاتوريات مثال الدكتور جون قرنق د مارتن كنك إن ماتوا كأجساد فإن ذكراهم ونهجهم الثوري وكفاحهم ضد الظلم والطغاة لن يموت فهم أضحوا قامات شامخة بشموخ وعظمة تلك التضحيات النبيلة من أجل أعظم المباديء والقيم الإنسانية فسيظلون نبراس يهدي الباحثين عن تلك القيم والمباديء سيظلون شمعة تنير طريق الحرية إلى الأجيال القادمة أما أعدائهم أعداء الإنسانية منعدمي القيم والضمير الذين يتاجرون بعرضهم وكرامتهم وشرفهم ودينهم الذين خانوا أوطانهم فسيظلون وصمة عار يندى لها جبين الشرفاء من أبناء قومهم وستلاحقهم لعنات شعوبهم أحياء أو أموات ولن تأتي سيرة أحدهم في مجلس من المجالس إلا وإنهال عليه الحضور يكيل له السباب واللعنات والشتائم فنسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وأن يلهمنا وأهله الصبر وحسن العزاء وإننا على طريقه ونهجه سائرون وكلنا خليل في دارفور في كردفان في طوكر وفي كسلا بل في المتمة وفي الكرفاب سيظل دكتور خليل موجود بين ظهرانينا فهو أصبح نهج وقيم ومباديء ومعاني ترمز للحرية والكرامة وعزة الأوطان الذى استشهد فى ساحات النصال ببطولية وللجميع العبره لتوحيد الصفوف من اجل ازاحة حالات القتل والظلم والغبن فالنتفق من اجل السودان لان كل اركان هذا الوطن تململ وتعانى ونحن نجتفى ونحتفل بقتل بعصنا البعص :نسال الله له الرحمه والمغفره خالد ابراهيم [email protected]