منسق اللجان الثوريه بالسودان الطيب مصطفى راعى انفصال الجنوب ورئيس تحرير جريده الانتباهه وخال الرئيس البشير والمنتمى للحركة الاسلاميه لم يكن اعلاميا ولم يشاهد فى اى من المجالات الاعلاميه المختلفه قبل الانقاذ وقد تمت صناعته على ايدى المخابرات العربيه المعروفه والمخترقه للساحه السودانيه والتى صنعت له اسما واسست له صحيفه ليتبنى الاراء الرافضه لتطلعات القوى الحيه فى السودان ولترويج الشائعات ضمن المنظومه التى تم اعدادها لتشكيل راى عام لصالح التوجهات الصهيونيه المستتره . ولما كانت صناعته صناعه رديئه فلم يفى بالاغراض التى خصص لها وخصوصا عندما تبنى بعض القضايا الضاره بالوجدان والعواطف والقيم المعنويه الشعبيه وتنقل بين ارصفه الاعلام المختلفه مستغلا قرابته للرئيس وبدأ يهاجم الجميع بدون استثناء وهو تحت الحمايه والانتداب الرئاسى ظنا بأن الالسن والاقلام والايادى لن تصله وبالتأكيد فهو مخطئ فى ذلك فهو دائما فى متناول كعوب احذيه الشرفاء والذين يمتنعون عن التصدى له لعدم الاعتراف به حتى لا يحقق شهره وعاملوه كما عامل الشاعر الفذ جرير شعراء عصره والذين هجوه باحثين عن الشهره والمجد . ولانة صناعه اجنبيه ويرتزق بما تنعم عليه به اجهزه المخابرات المعروفه للجميع وان كانت كافه زيارته للخارج مرصوده واحاديثه مسجله وصبيانه العملاء من فتيان وفتيات معروفين جيدا ومصادر معلوماته داخل الاجهزه الرسميه الداخليه والخارجيه مفضوحه وان مواجهته بكل هذه الاتهامات لن تستغرف ساعه لانها مدعومه بالبينات . يتطاول هذا الصحفى المصنوع صناعه رديئه على كل الشرفاءفى السودان مسسترا تاره بالعنصريه المتطرفه واخرى بالاسلام الاصولى او بأنه من ذوى القربى والذين يعتقدون ان مصالح الرئيس من مصالحهم كأهل واقرباء متطفلا على الاجهزه السياسيه والامنيه مخترقا للامن الوطنى بحجج واهيه مستغلا ضعاف النفوس والمرتجفين من العاملين بالدوله والذين يخشون من كثره الهلع ورعب غضب الرئيس عليهم ان لم يتعاونوا مع همبول الصحافه السودانيه . لقد هاجمنا همبول الصحافه واساء لنا وحرض السلطات ضدنا حاول تشكيل راى عام ضدنا بدون مبرر ونحن لا نحذره بعدم العوده لمثل هذه الكتابات التى تثقلنا وتقوينا وترفع من قدرنا علما بأنه لو شكرنا وامتدحنا لاضر بنا كثيرا بعكس ما اراد منها الا اننا نقول له اننا سنلاحقه ملاحقه الظل وسنكشفه فى كافه المناسبات بالبينات والمعلومات والادله الدامغه لنثبت عمالته ليقدم للقضاء لمحاكمتة كجاسوس مندس فى الوسط الاعلامى والسياسى ولما يمثله من خطر وتهديد على الامن الوطنى والمصالح القوميه العليا ولنترك للاخرين فتح بلاغات ضده حول ثرائه الحرام و من اين لك هذا ولكل من اساءه وتعرض له بالايذا الادبى والتهديد والارهاب من خلال مقالاته التى كان ينتقم من المعارضين من خلالها وننصح الاخ رئيس الجمهوريه برفع يده ودعمه الادبى عن هذا المصنوع حتى تتحقق العداله بشكل سوى ولكى لاتتكاثر هذه الصناعه الرديئه وتتعدد الهنابيل فى المجالات المختلفه اسوه بالهمبول الطيب مصطفى .