حاول قطبي المهدي القيادي بالمؤتمر الوطني تبريرالأموال التي سرقت من منزله في وقت سابق. وقال إن الحدث صادف وقت تبديل العملة، وإنه كان مطالباً بسداد مبلغ (135) مليون جنيه لم تكن كلها شخصية، توافر لديه منها مبلغ (91) مليوناً كان بصدد سدادها لأصحابها، ولما تزامن ذلك مع سفره للعُمرة لم يسعفه الوقت وتركها في منزله بالمكتب في (دواليب) مُؤمّنة، وقال أن العملة الصعبة التي سُرقت مع العملة السودانية كانت تخص أحد أقاربه بخارج السودان وهي عبارة عن إيجارات عقارات يستلمها ويرسلها له. وقال إن المنزل محروس بحراس، وأشار إلى أن اللصوص جاءوا فجر العيد وتسلقوا الجدران وربطوا الحارس الموجود تحت تهديد السلاح، وأخذوا منه المفتاح الوحيد الموجود معه ثم كسروا (الدواليب) وأخذوا الأموال. ولكنه اعترف بان من نَفّذوا الجريمة هم حراس وسائقون سابقون عملوا معه. والجدير بالذكر ان المبالغ المسروقة (91) ألف جنيه بالعملة السودانية ، اضافة الى (13.140) يورو و(11.360) فرنك سويسري و(645) ألف ليرة لبنانية و(420) ألف ليرة سورية و(20) ألف جنيه مصري و(9) آلاف ريال سعودي و(5) آلاف جنيه استرليني و(26) ألف دولار. ويفهم من تصريحات قطبي ان المبالغ كانت موجودة مصادفة بالمنزل ، ولكنه لم يوضح كيف ان حراساً سابقين بمنزله تيقنوا من جدوى اقتحامهم المنزل ، اذا لم يكونوا على علم بوجود مثل هذه المبالغ عادة في المنزل ؟!