تناقلت الاخبار وتطاقشت موجات الاثير التلفزيوني والاذاعي لكي ينقل ويحدث العالم اجمع بان هنالك حكومة بلد من بلدان هذا العالم الفسيح تمارس اللصوصية البترولية الشديدة وتستولي بدون ادني مصوغ اخلاقي او سند قانوني علي املاك وموراد وحقوق الغير وسرعان ما توشحت حكومة الموتمر الوطني القابعة في جغرافية السودان الذي فضل وتقزم ثم تشرزم بهذه التهمة التي ادهشت العالم المتحضر في زمن يتكاتف العالم من اجل صناعة قانوني دولي يحمي حقوق الشعوب… فالموتمر الوطني الذي كان قابضا بكل ايديه علي تلاليب بقرة السودان الكبير الحلوب ومارس في هذه الثروة ابشع انواع الافساد والتخريب والبعزقة وحول مدخلاتها الي رصاص وانتنوف وادوات حروب قتلت ولاتزال تقتل اهل السودان وبعد ان اتي الانفصال الذي ساهمت فيه الانقاذ عبر ادواتها وازرعتها العنصرية في شيطنة الانسان الجنوبي وتحويله الي ابليس اسود اللون وجب بتره حتي يقام الدين وتقام دولة السد السد ودولة الطيب مصطفي وبشيره المشحونه بالدغمسة والورجغة.. في ظل تلك الفترة التي هطلت مليارات الدولارات من بترول السودان وانقعشت الان سحاباتها الي سراب بقيع ودولة كسوح اصبحت همباتي ولص دولي تعزف له صفارات الانذار والتحذيرات الدولية من سلوكها السيي الصيت…!! والسرقة في فلسفتها العالية هي حيلة العاجر والضعيف وقليل الافقي وعديم الحيلة وتلك صفات امتزجت وتشكلت في تركيبة هذه السلطة التي دخلت دورب وجودها الكوني في المي الواقع المرير واقع وطن صار يترنح ويتهاوي من اثر القبضة السااارقة لموارده وحتي سرقة الموارد السودانية لم تكفيها ومدت انابيها واياديها الصدئة الي الدول الجنوبية التي تحتاج في فقر مواطنيها الي تلك الحقوق المكتسبة من مواردها …!! هي دورة من دورات سلوكيات الدول الدكتاتورية والعصابات المقرصنة للدول والشعوب ومشهد تهديه الانقاذ الي هذا العالم حتي يتفرج في تهتك وتمزق وتسلخ الانظمة