اتهم جنوب السوادن الخميس 2 ديسمبر ميليشيات مدعومة من المؤتمر الوطني بقتل عشرة جنود واثنين من المدنيين في كمين. ويأتي الاتهام وسط تصاعد حدة التوتر بين شطري السودان قبل استفتاء مزمع في التاسع من يناير كانون الثاني بشأن تحديد مصير الجنوب. ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك اتفاق السلام الذي وقع عام 2005 وأنهى أطول حرب أهلية في افريقيا وبنشر قوات على الحدود التي مازالت موضع نزاع. وقال فيليب أجوير المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان وهو جيش الجنوب “تم الاعتداء على شاحنة تابعة للجيش الشعبي لتحرير السودان بعد سقوطها في كمين على بعد 25 كيلومترا الى الشمال من بانتيو.” وأضاف “قتل 12 شخصا في المعركة .. عشرة من جنود الجيش الشعبي لتحرير السودان واثنان من المدنيين” مشيرا الى ان الهجوم وقع الاربعاء 1 ديسمبر . وبانتيو هي عاصمة ولاية الوحدة المنتجة للنفط في جنوب السودان. ومضى يقول “انهم بكل تأكيد رجال ميليشيا مدعومون من الخرطوم … كان هجوما منسقا للغاية.” ونفت القوات المسلحة الهجوم . وأكدت بعثة الاممالمتحدة لحفظ السلام بين الشمال والجنوب في السودان وقوع الهجوم لكنها لم تستطع تحديد هوية منفذيه. وقال المتحدث باسم قوة حفظ السلام قويدر زروق ان القوة علمت بتعرض شاحنة تابعة للجيش الشعبي لتحرير السودان تقل جنودا وأسرهم لكمين من جانب جماعة مجهولة يوم الاربعاء بولاية الوحدة. واضاف ان 12 شخصا قتلوا وأصيب عشرة اخرون. وتابع ان قوة حفظ السلام في السودان ستقوم بدوريات جوية وبرية في المنطقة يوم الجمعة.