أكد أمين حسن عمر القيادي بالمؤتمر الوطني ، بأن المذكرات الإصلاحية سببها الشعور بالانسداد بين القيادة والقاعدة، وأشار إلى أن مؤسسات الحوار داخل الأحزاب ضعيفة. وأضاف في منتدى المؤتمر الوطني الدوري حول قضية الإصلاح الحزبي بالسودان مساء أمس أن حزبه يعاني بطالة سياسية لم يستبعد أن تؤدي إلى مشكلة. ودعا إلى الإصلاح بالإبقاء على الموجود، وقال ان أهم شروط الإصلاح الثقة في القيادة ووضوح الأفكار والبرامج. وأضاف: (إذا فشلت عملية الإصلاح سينتشر الفساد). وقال إن الإصلاح أفضل من الثورات، مشيراً إلى أنه يمكن إدراك مآلاته. وقال محمد الحسن الأمين القيادي البارز بالمؤتمر الوطني في تصريح لصحيفة (آخر لحظة) بأن خطوة تنحي المشير عمر البشير رئيس الجمهورية عن رئاسة الحزب أمر سابق لأوانه، مؤكداً أنه لن تخرج عن رغبة القاعدة الجماهيرية للتنظيم، ونفى وجود أي اتجاه لمحاسبة مقدمي مذكرة الإسلاميين التصحيحية، واصفاً القضايا التي طرحتها بالموضوعية وأنها نوقشت في أعلى مستويات التنظيم لكنه عاب على أصحابها عدم اتباعهم للأطر والقنوات المؤسسية للحزب، منوها إلى أنه مجرد خطأ إجرائي وليس جرماً كبيراً.