قطع المؤتمر الوطني بأن خطوة تنحي المشير عمر البشير رئيس الجمهورية عن رئاسة الحزب أمر سابق لأوانه، مؤكداً أنه لن تخرج عن رغبة القاعدة الجماهيرية للتنظيم، ونفى الوطني وجود أي اتجاه لمحاسبة مقدمي مذكرة الإسلاميين التصحيحية، واصفاً القضايا التي طرحتها بالموضوعية وأنها نوقشت في أعلى مستويات التنظيم لكنه عاب على أصحابها عدم اتباعهم للأطر والقنوات المؤسسية للحزب، منوها إلى أنه مجرد خطأ إجرائي وليس جرماً كبيراً. وأبان محمد الحسن الأمين القيادي البارز بالمؤتمر الوطني أن ما طرحته مذكرة الإسلاميين التصحيحية من قضايا ليس بالأمر الجديد، لافتاً النظر إلى أن معظمها نوقش داخل أجهزة الحزب ومؤسساته، نافياً في ذات الوقت وجود أي اتجاه لمحاسبة مقدمي مذكرة الإسلاميين التصحيحية.