بالامس اطل على السودانيين البشير ليعلن فشل سياسة التمكين في الخدمة المدنية وإرجاع الامر لوكيل الوزارة لتسيير دفة العمل في الوزارة وهذا حصل بعدما استمرت سياسة التمكين لمدة ربع قرن تقريبا وصار كل اصحاب الشأن في الوزارات والمصالح هم الذين غزوا الوزارات دون ان يمارسوا العمل عبر طريق معروف وعطاء مقدر واغلب الذين يسيطرون على دولاب العمل في الوزارات هم من كوادر الاخوان المسلمين في الجامعات والمدارس الثانوية واقارب المسئولين جاءوا الى العمل مع حاشية من رجال الامن والجواسيس فاصبحت الوزارة او المصلحة هي خادمة لمصالح الحزب وعين لنافع علي نافع وعلي عثمان طه وابراهيم احمد عمر واللصوص و كل شيء فيها مباح . اليوم ظهر ابراهيم رئيس قطاع الفكر والثقافة في حزب المؤتمر الوطني ليقول لأساتذة الجامعات عليهم تقويم ثورة التعليم العالي وإنشاء المئات من الجامعات والمعاهد ومن اين لهؤلاء المال لعمل ذلك وكل المال في خزائن المتعافي ونافع علي نافع وقيل ان ماليزيا فيها 13 مليار من مال السودان وان 7% من الاستثمار مملوك لسودانيين وان ابناء الحكام يدرسون في الخارج وانا هنا الانسان العادي اقول لابراهيم انه فاقد للثقافة والفكر حيث ان اشتراكه في هذا النظام الذي قسم السودان وأباد وشان سمعة السودانيين ونشر الفساد وحول التعليم الى تجارة يدل على مكر وخبث وإصرارك حتى هذه اللحظة و اللهث والجري حفيان لخدمة نظام البشير يفيد بانك تخدم مصالحك الخاصة وعبد لحكم الفرد ولا يعنيك صراخ الشعب السوداني وهؤلاء الذين امامك فيهم اعداد كبيرة يتساءلون لماذا يطلب منا هذا تقويم التعليم التجاري وهو ادرى منا بالحال من المؤكد انهم بعد فشل النظام يريدون تلويث الاخرين وهل حقا يمكننا بث الروح في من مات ابراهيم احمد عمر قصتك تبكي وتضحك وتسخر ، قيل انك وضعت مبلغا كبيرا من المال المسروق في حساب ابنك ولكن ربنا العلي القدير اراد ان يفضحك ويكشف امرك للسودانيين فاختار ابنك الى جواره فأسرعت الى سحب المسروق ولكن قيل ان حدرة جدة ابناء ابنك تخيف الكلب فحدرت اليك فنسيت المبلغ ولكن الشعب السوداني سوف يسال عما سرق . الانقاذي لا يستحي قال الامين دفع الله رئيس مجلس جامعة الخرطوم انه في حالة تطوير المعامل والمختبرات في جامعة الخرطوم ممكن ان تحرز الجامعة المركز الاول على مستوى جامعات العالم . انا شخص من عامة السودانيين اقول هذا حديث فارغ لا يسانده الواقع والشيء الذي دعى الى قوله ان طلبة جامعة الخرطوم يطالبون بعزل الامين ومدير الجامعة . جامعة الخرطوم صارت جامعة في عام 1956 وجامعة هارفارد الامريكية المتقدمة على جامعات العالم لعدة سنوات تم تأسيسها في عام 1636 ، ميزانية جامعة الخرطوم غير معروفة و على قلتها انها غير ثابتة ومستقرة وفساد النظام يظللها بظلاله و ميزانية جامعة هارفارد 35 مليار دولار في العام أي اكثر من ميزانية حكومة السودان . قال مدير جامعة الخرطوم جامعته تخطت الف جامعة من جامعات العالم حسب تصنيف وتركس للجامعات وسؤالنا للمدير العظيم كم عدد جامعات العالم و من الافضل لنا ان يقول لنا كان ترتيبها كذا .