[email protected] الحلقه الثالثه بعد ان تناولنا موضوع الصحه فى الولايه نود ان ننقل صوره اخرى من صور الفساد فى الولايه الا وهى ان السيد الوالى لم يحدث ان عين وزيرا او مسؤلا فى اى موقع فى حكومته الا وكان من ضعاف الشخصيه وضعاف النفوس فديدن السيد الوالى لايختلف عن حكومه المركز فمنذ ان قدم الى الولايه لم تتغير الوجوه وان تغيرت المراكز ففى هذا له فلسفه تستند على انه لايتقبل اى شخصيه قويه فيجب فى الوزير او المدير او المسؤل ان يقول سمعا وطاعه وان ابدى اى اعتراض سيذهب وداعا ( فالقوى الامين الذى تتحدث عنه الانقاذ هو قول حق اريد به باطل) ولنا فى الامثله ادناه نوعيه هؤلاء الاقوياء الامناء نبدا بالسيد نائب الوالى المدعو صلاح سر الختم قدم الى الولايه اوائل التسعينات بدا حياته فى مدينه بورتسودان عاملا صغيرا واصبح فى عهد الانقاذ كبيرا فى المنصب والثروه والجاه هذا الرجل الان يمتلك اسطولا من الشاحنات فبعد ان كان يحمل مستندات احدى شركات النقل فى بدايه التسعينات ليتجول بها على الادارات المختلفه من محليات وشرطه واداره بترول لرب عمله انذاك شركه النقل تلك ( صاحبه الشركه حبشيه تدعى نقستى) اصبح الان هو رجل الولايه الثانى حيث انه وفى منتصف التسعينات تسلق السلم الوظيفى وعمل امينا للمال ( لغرفه النقل فى الولايه) وفجاتا كده على حد قول اخونا جبره بقى وزيرا للماليه بالولايه و نائبا للوالى ومن حينها انفتحت له سبل الدعه والراحه اللهم لاحسد ولكن ما لفت نظرى هو ذلك القصر المنيف الجميل الرشيق الذى تم تشيده فى احد اعرق احياء بورتسودان الذى تمتاز مبانيه بالعتاقه اى نعم حتى العمارات التى بهذا الحى ذات طابع معمارى قديم الا وهو حى الترانسيت وتجد ان هذا القصر يقف وسط تلك المبانى بكل فخامته محدثا عما انفق فيه من اموال ينبئك دون ان تسال بانه يشبه رجال الانقاذ فى هذا الزمان فعرفنا انه للسيد نائب الوالى فمن اين لهذا الساعى بتلك الاموال ولكم فى الصور اعلاه الى اليسار مثال لترف نائب الوالى الرجل الثانى والذى ما خلت تشكيله وزاريه من اسمه الاوهو السيد الصادق المليك والذى حتى العام 2005 كان مطلوبا فى محاضر الشرطه من شده الفقر عجز عن سداد مديونياته والتى حرر بها شيكات وعندما ارتدت ( قام خندق بلغه ناس السوق) كان يعمل متابع تخليص ايضا مسؤول عن حمل مستندات البضائع والتجول بها داخل اروقه اداره الجمارك والموانى بغرض سداد الرسوم الجمركيه لياتى اخر اليوم ويرفع التقرير لصاحب رخصه التخليص فتقلد السيد المتابع عده مناصب وزاريه منها وزيرا للصحه ثم للعمل ثم الشباب وغيرها من الوزارات واخيرا متعهد حفلات مهرجان السياحه حيث قام بجلب الفنانين والفنانات لاحياء ليالى المهرجان بالغناء رغم انه مازال يشغل منصبه الوزارى هذا الصادق (سورى اقصد الكاذب) اخيرا قام بشراء عماره بمنطقه هدل السوق تتكون من ثلاث طوابق وهى الان تحت الصيانه من مجاميعو ربما عند الانتهاء منها لايستطيع مالكها القديم من التعرف عليها (نيو لك) اعلاه الصورة الى اليمين والاهم من ذلك انه فى قمه النغنغه حيث لا شيكات ولايحزنون فقط يتساءل اهل الولايه ايضا من اين له هذا نرجو ان نسمع منه الرد خاصه واننى تشرفت بلقائه فى احدى المناسبات الاجتماعيه فالرجل مشهود له بالمجامله فى كل المناسبات الافراح والاتراح بالمدينة.