قال القيادى فى عصابة الفساد والأستبداد (نافع على نافع) والذى يعيش فى العصر الحجرى : ” إن النظام أعز السودان حين أضاعه الآخرون ورفع رأسه حين طأطأه البقية”. والنظام بكفيه سوء وقبح أنه فصل السودان الى دولتين .. ومزق باقيه ورفع سقف العنصريه القبليه والجهويه وركع للأمريكان و(باس أحذيتهم) واستجدى عطفهم ورضاءهم وعمل (مخبرا) لصالحهم ضد اخوانه المسلمين (متطرفين) ومعتدلين لسنوات عديده .. والنظام بالأمس القريب أعلن على لسان احد أعضاء الجناح القوى فيه، بأنه ضمن مجموعه تدعو للتطبيع مع أسرئيل . لا ندرى أن كان (نافع) من ضمن تلك المجموعه أم أصبح محسوبا على الجناح الضعيف. وقال (نافع) ساخرا: (الجهاد ليس بالنت وإنما بالشهادة). فبعد أن اعترف (نافع) بعظمة لسانه، أن (الجهاد) كانت وسيلة استخدمت لشحذ همم الشباب ، أى لم يكن من منظور دينى، لعله يوجه هذا الكلام (للمخدوعين) من الشباب الذين لم يسمعوا ما ردده (نافع) بلسانه عن الجهاد، لذلك لا زالوا يظنون أن (العصابه) قامت بألأنقلاب من أجل الدين لا الدنيا والسلطه والثروه، فكلامه مردود عليه ولا يعنى شرفاء السودان فى شئ لأنهم لم يفكروا فى يوم من الأيام المشاركه فى (الجهاد) ضد اهلهم وأخوانهم فى الجنوب. ومن جانب آخر .. الا يعلم (المتخلف) نافع بأن (النت) والفيسبوك وكافة شبكات التواصل الأجتماعى كانت الوسيله ألاساسيه فى تنظيم القوى الشبابيه فى مصر وخروجهم بالملايين والأطاحه بحليفهم وحبيبهم وحاميهم الذى تنكروا له (مبارك)؟ أما للرد على حديث رئيس النظام المطلوب للعداله الدوليه (عمر البشير) الذى قال فيه: “بعض خصومنا يريدون تحويل حملة مكافحة الفساد، إلى حملة للبهتان والادعاءات الكاذبة، والاغتيال المعنوي للقيادات، والبرلمان” فالحقيقه هى .. خصومكم (الشرفاء) الجادون غير القابلين (للشراء)، يريدون تخليص الوطن من (العصابه) الفاسده التى قسمته ومزقته ونهبت ثرواته، بكافة الوسائل (الصادقه) المتاحه، بعد أن احتكرتم (السلطه) والثروه والأعلام ولم تمكنوا البسطاء من معرفة حجم الفساد والضرر الذى لحق بالوطن خلال فترة حكمكم التى زادت عن 22 سنه ولا زلتم تمارسون القبح بسوء معاملة اخواننا الجنوبيين فى الشمال واتهمتموهم كاذبين بأنهم أختاروا الأنفصال لذلك ليس من حقهم البقاء فى أرض اجدادهم .. وأنتم فى الحقيقه من عملتم للأنفصال وللأسف نجحتم فى هدفكم الوضيع .. ولا أظنه بعيد ذلك اليوم الذى يعود فيه الجنوب لشماله بعد أن تزول دولة الظلم والفساد. أما رسالتى الموجهة لشرفاء القانونيين، فهى تتعلق بالقضيه التى كتبت عنها بالأمس ولم يجف مدادها بعد والتى تتلخص فى توجيه (البشير) لمساعده (نافع) بحل مشاكل (دريم لاند)، وحذرنا من بيع تراب الوطن (لمستثمر) متعسر. فى نفس اليوم صدر فى مصر من خلال جهة تحكيميه ما يؤيد طرحنا وجاء القرار كالتالى: «القاهرة للتحكيم» يقضى بأحقية البنوك فى بيع أصول «بهجت». وتفاصيل القرار تقول: “أصدر مركز القاهرة للتحكيم قرارا يلزم الدكتور أحمد بهجت، رئيس مجموعة دريم، عن نفسه وبصفته الممثل القانون للشركات التابعة للمجموعة – ببيع كل الأصول فى المجموعة لشركة «إدارة الأصول» المملوكة لبنكى الأهلى ومصر، استنادا إلى عقد التسوية وملحقه المعدل الموقع بين رجل الأعمال والبنوك فى يناير 2007، فيما أكد الممثل القانونى لمجموعة «بهجت» أن المجموعة تقوم حاليا بدراسة الحكم. وقالت مصادر قريبة من النزاع الدائر بين الجانبين إن قرار مركز القاهرة للتحكيم يأتى بعد فترة طويلة من النزاع بين رجل الأعمال والبنوك الدائنة بعد أن رفع بهجت دعوى فى مركز القاهرة فى يونيو الماضى يطلب فيها التحكيم ضد بنوك الأهلى المصرى ومصر والإسكندرية. وقال مصدر بارز بالبنك الأهلى المصرى ل«المصرى اليوم» إن البنك سيتخذ الإجراءات التنفيذية على حكم مركز القاهرة للتحكيم الإثنين والتنسيق مع باقى البنوك الدائنة. وأضاف المصدر – الذى فضل عدم ذكر هويته – أن الحكم يمثل المرحلة الأخيرة فى عمليات التحكيم التى جاءت بناء على طلب مقدم من رجل الأعمال نفسه لمركز القاهرة فى يونيو 2011 وقال محمود منتصر، عضو مجلس إدارة البنك والمسؤول عن الائتمان، إن مجلس إدارة البنك سيعقد اجتماعا لبحث تفاصيل الحكم الصادر عن مركز القاهرة للتحكيم التجارى”. بناء عليه اوجه رسالتى للقانونين السودانين الشرفاء الذين يهمهم وطنهم ومستقبل اجياله، أن يقيموا (الدعاوى) فى الداخل والخارج وأن يتقدموا بطلبات لمنظمات الشفافيه الدوليه، لمنع النظام غير الشرعى فى التصرف فى الأراضى السودانيه وبيعها بثمن بخس من أجل حل ضائقته الأقتصاديه ومن أجل شراء مساندة بعض الأنظمه العربيه من دول الجوار والدول (البترو – دولاريه). اللهم هل بلغت .. اللهم فأشهد.