عاطف خيري / ********(1) كيف أجنحتي ******** وعرشُكَ أسفل ********'' ، كم ******** كان كنتَه ******** سحيق'' ككافّتي ******** كأنّ ما بي ، بكَ شئتَه ******** بوسْعك ما نَوَى فيَّ حاذق ********'' وما عوى بأحراش قلبِك من دمٍ ظاميءٍ لستَه ******** أنا أنتَ نفي'' ساطع'' لسنا كما يحلو لكَ – أنتَه الشجرةُ التي لم يسقْها أحد يقول : الشجرةُ لو يسقْها أحدْ يقفزُ من مركوبه نَمر'' لا يتنحنح ريثما تخبيء الثمرةُ عصفور الذي يُنقّرها ينسى أسماءَ من شتموه بالسؤال عن الطّقس من الصقوا شامةً قسرا بخدِّها من نعتوه بالشِّعر ينسى أن يقول الشجره لم يسقها أحدْ (2) لا أذوقُ السماءَ التي أمامي كيفما تُوجعني في قميص منِ دنا ، موجتان ثم أنهرُ البحرَ بالشتائم ، أقْصتنا عن الآخرين ، - وصارت تهاني - أقراصُ الحشرات التي - تشْبهك أجْأرُ بالأ{ض ، كالضّفادع ، لا أستحي بالمساء ترصعُ الجبالُ الصغيرةُ أمها هنا في القلب طابية'' بزبالتي أُحصّنها تدافعُ عنكِ في وعورة القُبَلْ (3) أثناءَ هذا الحرف حَلَق الأب الرؤوف طفلين بموسى واحده يتأوه الألمونيوم بحِلّة الحَلَب ، شُدَّ سريران وحدك ، أثناء هذا الحرف هى لا تجيدُ الذبح يفحُّ الهواءُ بلثةٍ مستعارة أثناء هذا الحرف أذكرُ أوّل ما أذكر دهشتك الذين يسوقون القاطرات آخر الليل أصدقاء غير غشاشين ماتوا بما هو مغشوش ، شجيرات الحناء فتحتْ لك الباب حينما لم تَعُد عطبرة موئلا للمصادفات الجميله والمدينةُ : طو طحانية'' معطوبة خاتم'' حائر'' بين عاشقين في المزاج العكر اخلعيني كما تخعلين جوربك بانحناءٍة ، أيضا دونما إكتراث سأكونها -حبذا لو تخون – اجتازُ الملاحم التي أُحبها بائسَ الريق رثَّ الجهات ساجداً في الملح تعبدُ ربا عذبا قفر'' ، تصيدُ ذاتَ السمكة في كل نهر تدنو ، تميسُ الصراصيرُ على قمحةٍ في براز العراء تنأى ، تُغني الصراصيرُ حقلها المشتبه (4) بسهوٍ لكِ تجرعُ السناجبُ لوزةً من وهلةِ الإختباء لا أُطنبُ ، مثلي ينتبذُ بما يجيش في نسلَ العنكبوت بسهوٍ أبقرُ هجرةَ الجوع في الأصابع بأن أُحيي فراغا أُكفكفُ ما تطهوه الأمهاتُ في شجرةِ البنت أسهو ليزمعني آخر'' في حلمها وبصحو نعاسِها : أخبيءُ شاسعا من لعابٍ وشيطنةٍ بخار الوحشة في احتكاكها العفوي ملعونا كاللقاء أشبكُ شريعتي بلفتةِ امرأةٍ تخسرُ في القمار دائما أشبكُ هكذا خوفك الماءَ حرفة'' لا تُورّث حُبك الموتَ عدْوُكَ ثلاثين عاما ليس مبررا أن تطير بي لا تأخذني رأفة لا أستحقُ كل هذا الرثاء أنجبُ في خلوتي مبغىِ نيازكَ من لوعتي أنجبُ طعما يشبهك إذ تتقصفين في مخيلة الذئب أحلو في عيون الفراق . سيخسفُ فىّ حرف الهاء يبينُ ، إلاّ كله ، يخسفُ به ما به من شَرَكْ يصيدُ ثمةَ شيءٍ بإنشوطةٍ واهمه يركلَ البياضَ عالكا دائره يتخنثُ بخطٍ مستقيم يهرطقُ آخر الكلمة بهواءٍ سدىَ وإذ يّتصِل يمدُّ عنقه زاما شفتيه من رجفةٍ في يدي سيخسف. لأنك كالندى والندى كابن سفاح يُطْرد من ملكوتَ التنهد – لا يرِث – والمسيل العفو : خنصرُ الطين يدرأُ دمعةً بين جمهرة الحشائش . جلبة'' في سوقِ نومي البتةَ أورغن'' غير مهذبْ ثمر'' يابس باليل يقطُرُ شائك'' هذا التناسل. أنا حوله بي يتهجى لُغز منفانا أروعني في الفضيحةِ أرعى شجرا من الأسرار سرأّ كأشجاري ستفتكُ بي ثمارُ البوح تمتمةُ السكوتْ (5) لم يكن يصرخ كالألوان كان غائرا كاللون في كلِّ ظُلمة يصطلي بالتفاهات لا زال بخيشةٍ مبتلةٍ بالأمومة كان كالكتابة في غُبارِ السفر غامضا بمرح وقد يعني بعض شيءْ