أرسلت وزارة الخارجية السودانية رسالة الى الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي تعلن التزام حكومة السودان رسميا بتطبيق قرار الاممالمتحدة الهادف الى انهاء المعارك والتوتر مع جنوب السودان، لكنها حذرت من حصول (بعض الصعوبات). واكدت كل من الخرطوموجوبا سعيهما للسلام بعد ان اصدر مجلس الامن الاربعاء قرارا يمهلهما 48 ساعة لوقف المعارك بما فيها غارات سلاح الجو السوداني، تحت طائلة التعرض لعقوبات. وقال المتحدث باسم جيش جنوب السودان العقيد فيليب اقوير السبت ( لم نتلق تقارير عن قتال جديد ومنذ الجمعة قواتنا في موقع الدفاع واعطيت الاوامر بواسطة قائدها بان تحترم وقف اطلاق النار). ويقول مجدي الجزولي الباحث في معهد الوادي المتصدع وهو مؤسسة بحثية غير ربحية مقرها المانيا ، عبر الهاتف لفرانس برس ( الخرطوم كانت تشير للمتمردين الذين يقاتلونها في جنوب كردفان والنيل الازرق منذ العام الماضي بانهم مدعومون من جنوب السودان ولكنها بعد احتلال هجليج اخذت تطلق عليهم تسمية الجيش الاجنبي). ويضيف ( على الرغم من ان وزارة الخارجية السودانية ترى ان قرار مجلس الامن الدولي يمكن تطبيقه ولكن هناك معارضة للقرار داخل الحزب الحاكم (حزب المؤتمر الوطني) على مستوى عال). ويقول المتحدث باسم الجيش الجنوبي ان الخرطوم (منقسمة بين الذين يريدون الحرب والذين يريدون السلام، هناك من لم يحبذ ترحيب جوبا بقرار مجلس الامن الدولي). وقال وزير الخارجية السوداني علي كرتي في مقابلة مع الاذاعة السودانية الرسمية الجمعة ان (الذين يرفضون خريطة الطريق سيجلبون على البلاد المشاكل). ودعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون السبت الخرطوموجوبا الى استئناف (فوري للمفاوضات) مشيدة بتصميمهما على المضي في درب السلام.