اننا في شباب مجموعة العمل الميداني نقف في وجه هذا النظام الذي فقد شرعيته ومارس كافة إعمال القمع والتنكيل ضد شعباً اعزل طالب بحريته, … وأن نظام القتل والجريمة ، لن يتراجع عن ممارساته تلك ، لأن ليس لديه أي رادع من أخلاق أو وازع من ضمير أو نَفَسٌ إنساني ، لأن النظام قد فقد كل ما يمتلكه من أسس ومبادئ الشرعية الدولية ، فهو لا يأبه لصيحات الحرية من جميع الأطياف الحزبية منها و الشبابية ، كما لا يستجيب لنداءات أحرار العالم ، بل ينتظر حتفه المحتوم يوم يجابه بوابل من المقاومة الشعبية في جميع ربوع الوطن الأبي، حينها سوف ينصاع ويهرع إلى المخابئ ويلوذ بالفرار .. إن ساعة الصفر آتية لا محالة ، وأن غدا لناظره قريب .. ونجدد نداءنا و مناشدتنا للضمائر الحية من أجل الانخراط في كافة أشكال المقاومة السلمية و الإفراج الفوري عن كل المعتقلي في التظاهرات السابقة وكل معتقلي الرأي والموقف السياسي في سجون البلاد .. و نناشد جميع الاطراف الثورية , الشباببية منها و الحزبية , بالوقوف صفا واحد في حراك جماهيري من أجل الاطاحة بنظام المؤتمر الوطني , لاقامة دولة العدالة و المؤسسات و الحرية عاش نضال الشعب السوداني الأبي و انها لثورة حتى النصر . شباب من أجل التغيير – مجموعة العمل الميداني