قدم المحلل سياسي ل (حريات) عدداً من المقترحات للشباب لإنجاح التظاهرات 7 اكتوبر 2011 ، ونعيد اليوم نشرها بإختصار . (… يمكن تعطيل سيارات ومواتر الأجهزة الأمنية بوضع ألواح خشبية صغيرة تدق عليها مسامير وتوضع على الشوارع .) . (وبالنسبة للعربات المدرعة يمكن استدراجها إلى داخل الأحياء الثورية مع تحضير كمائن (هُرب) – حفر كبيرة في الشوارع – وتغطيتها بحيث لا تظهر حتى تسقط فيها العربات المدرعة ، ويفيد هذا التكتيك خصوصاً في المظاهرات الليلية ) . و(يمكن تقليل اثر قنابل الغاز باستخدام البصل والخل ودخان اطارات السيارات ). وأضاف (أن الأهم تجويد التحضير للتظاهرات بعدم الحشد في مكان واحد ولا الاعتماد على تنظيم واحد أو قيادة واحدة ، لأن جهاز الأمن يعمل على اعلان تظاهرات زائفة عبر قيادات زائفة من عناصره وافشال هذه التظاهرات لاحباط الجماهير ، اضافة الى انه يستخدم عناصره المدسوسة في التنظيمات الشبابية لتتولي جميع تكليفات الاتصالات والتحضيرات ، ومن ثم عدم تنفيذ هذه التكليفات بحيث تفشل التظاهرات المعلنة وتحبط الشباب . ودعا الشباب للتركيز في اعلان التظاهرات على العمل الاعلامي الواسع عبر المنابر المتاحة ومواقع التواصل الاجتماعي ورسائل الهاتف الجوال ( من شرائح يتم تغييرها باستمرار) ، وغيرها من أساليب التعبئة الواسعة التي يكون من الصعب على جهاز الامن تخريبها . وتوزيع مهام التحضيرات على شبكة واسعة من الشباب وعدم حصرها على قلة . والتركيز في التعبئة على مناطق الحشود الشبابية كالجامعات والأحياء الشعبية . وقال انه اذا استطاع الشباب بتحضير جيد ومحكم اجبار الأجهزة الأمنية على الفرار في واحدة من التظاهرات فان الأمر سيتدحرج ككرة الثلج وينتقل ويتسع في الأحياء المختلفة . وأضاف الناشط السياسي بان انفجار التظاهرات الواسعة في العاصمة حتمي ومسألة وقت ليس الا ، وكلما نظم الشباب أنفسهم بشكل أفضل وعزلوا وفضحوا العناصر المندسة من جهاز الأمن كلما نجحوا في تصعيد التظاهرات وتطويرها بحيث تنتهي للهجوم الواسع والشامل على النظام .