حث مجلس الامن الدولي الجمعة 17 ديسمبر جميع حركات دارفور على الانضمام الى عملية السلام ، مؤكدا دعمه للمفاوضات بين الحكومة والحركات عبر منبر الدوحة. وفي الصعيد نفسه، أكد مطرف صديق، وزير الدولة بوزارة الشؤون الإنسانية، أمام المجلس التزام الحكومة باجراء الاستفتاء في موعده وحل أزمة ابيي. وحذر صديق من محاولة فرض أي حل احادي في أبيي، وقال ان ذلك سيقود الى المواجهة بين الطرفين. وفي المقابل أبدى الامين العام للحركة الشعبية، باقان أموم، تمسك الحركة باجراء استفتاء أبيي أو اصدار قرار من رئاسة الجمهورية بتبعية المنطقة اداريا الى جنوب السودان. مشيرا الى حرص حكومة الجنوب على اقامة علاقات جيدة مع شمال السودان في حال الانفصال.