أقدم عدد من المسلمين المتطرفين او امس الجمعة على حرق منازل يقطنها مسيحيون في قرية دهشور جنوبالقاهرة. وقال مسؤول أمني: “حدث ذلك بعد مشادة بين أحد سكان القرية وبين مكوجي قبطي، بعدما احترق قميص الأول أثناء كيه”، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح مسؤولون في الشرطة أن “هذه المواجهات التي تبادل خلالها المسلمون والأقباط إلقاء الزجاجات الحارقة أسفرت عن إصابة شخص واحد على الأقل”. ويشكل المسيحيون ما بين 6 إلى 10 بالمئة من نحو 82 مليون مصري. وهم يشكون من تعرضهم للتمييز والتهميش. وفي السنوات الأخيرة استهدفتهم عدة هجمات كان أخطرها الاعتداء الذي استهدف كنيسة القديسين في الإسكندرية ليلة رأس سنة 2011 وأوقع نحو 20 قتيلا. كذلك كثيرا ما جرى إحراق منازل للأقباط خلال مواجهات طائفية. هذا وارتبط اضطهاد المسيحيين في العالم الاسلامي بصعود التيارات السلفية والظلامية في المنطقة .