قال ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس المصري محمد مرسي، أجرى اتصالات هاتفية بجميع الجهات التنفيذية المختصة بمتابعة أزمة الفتنة الطائفية في دهشور بمحافظة الجيزة. وأضاف المتحدث أن الرئيس شدد على ضرورة تطبيق القانون على الضالعين في إشعال فتيل هذه الفتنة الطائفية، وأمر الجهات الأمنية والمحلية المختصة بالعمل على إخماد الفتنة بأسرع وقت، وتحديد من أجرموا في حق إخوانهم المواطنين. وقال إن الرئيس أكد في اتصالاته بالمسئولين، على أنه لن يسمح بأي حال بالاعتداء على الممتلكات العامة أو الخاصة، مشدداً على ضرورة الحفاظ على أواصر العلاقات بين المسلمين والمسيحيين، كمواطنين متساوي الحقوق والواجبات في وطن واحد. هدوء حذر ويسود الهدوء الحذر بلدة دهشور جنوبي العاصمة المصرية القاهرة التي شهدت أعمال عنف طائفية أسفرت عن جرح ستة عشر شخصا على الأقل، بينهم عشرة من رجال الشرطة. وكان محتجون مسلمون هاجموا كنيسة وأضرموا النار في منازل لأقباط في البلدة، بعد وفاة شاب مسلم متأثرا بجراح أصيب بها خلال شجار وقع قبل أيام بين الجانبين. ونُقل عن الكنيسة قولها إن جميع المسيحيين في دهشور فروا. بدأت الأحداث عندما اتهم مسلم مسيحي يعمل في متجر لكي الملابس إنه تسبب في تلف قميصه. وتطور الخلاف إلى اشتباكات في القرية أدت وفاة مسلم متأثرا بجراحه.