بقلم – حسن حمدان ( مرفعين ) المناطق المحررة ….. يقول الاسطورة العالمى لكرة القدم بيليه ان ركلة الجزاء التى تمنح عند معاقبة اللاعب او فى حالة حسم النتيجة عند تعادل الخصمين غالبا ما تحسم بضربات ترجيحية من نقطة الجزاء وتكون النتيجة بفوز الفريق الضعيف وفق ادائه داخل الميدان فى وسط دهشة الجميع من الجمهور عند اذن وصفها بيليه انها ركلة جبانة لحسم النتائج . وعلى هذا الاساس ان فى يوم 19سبتمبر 2011 وذلك عند انعقاد اول جلسة لمجلس تشريعى لولاية جنوب كردفان وقال واليها المزعوم احمد هارون فى تصريح له بان من يحضر نوابه فمرحبا به وهو أمن فى نفسه و ماله ووظيفته الا ان الامور إنقلبت تماما على عقبيها و على رئيس مجلس تشريعها ابراهيم بلندية لينال مصرعه رميا برصاص فى غفلة من الزمن فى طريق عودته من هبيلا الى الكرقل فى منتصف نهار الجمعة 6\7\2012 و معه د. فيصل الخيرى و المعتمد محمد مطر و اربعة اخرين و هى تعد جزء من سيناريوهات المؤتمر البطنى و تسلسلة من جرائمهم المشهورة كلما اشتدت الخلافات بينها تعاظمت الامور و نصبت الفخوخ مرورا بالزبير و شمس الدين و المجزوب و ما خفى منها اعظم . فان اختلف اللصان ظهر السارق فان مسرح الاحداث كفيلة بتبصير المواطن العادى بما يدور فى اورقة النظام و هذه الخطة اراد بها النظام الحاكم المتهالك ارباك شعب جبال النوبة و خلق بلبلة و توترات داخل مجتمع كاددقلى بصفة خاصة وشعب جبال النوبة بصفة عامة و اشارة للفتنة و تضليل الراى العالمى . ابناء النوبة شعب مسالم و متماسك ان اراد المؤتمر الوطنى زرع الكراهية وسط الحركة الشعبية و شعب النوبة بالداخل بان الحركة الشعبية قامت باغتيال بلندية , ولكن نقولها بالفم المليان من ادبيات الحركة حماية ابنائها مهما كان اختلاف الراى و تصبح القضية واحدة , لان الحركة الشعبية متماسكة و ممسكة بقضايا انسان جبال النوبة العادلة فان من البديهى جدا الفاق التهمة الملفقة فى ظلال حالك لا تشيع الضوء الا فى نطاقها الضيق و لكنهم دمدموها و عقروها و جعلوا الحركة الشعبية شماعة ليعلقوا بها جرائمهم البشعة و ابطال الحركة لم ياتو فى الظلام فان الميدان هو فيصلها مع الاعداء فلا تعادى من عادانا من بنى جلدنا و ان اختار فكر خلاف رؤية الحركة الشعبية فهو حر فى اختياره . الشهيد ابراهيم بلندية له المغفرة و للرفيق ذينب بلندية و شعب جبال النوبة حسن العزاء . فان الشعب السودانى استدرك النظام تماما فهو الان قال كلمته فى الشارع السودانى فاليسقط نظام الهوس و تجار الدين بلا رجعة و ان الحركة الشعبية كما قالت بلسان قيادتها سوف تضع السلاح متى ما ذهب الشيطان الاكبر الذى قضى على الملايين من الشعب بلا رحمه عاشت نضالات الحركة الشعبية و الجيش الشعبى لتحرير السودان و عاش نضال الشعب السودانى المهمش و النصر اكيد.