تقديم: شوقي إبراهيم عثمان …… قال موقع “دبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي إن القلق يسود في واشنطن والقدس وفي عواصم الشرق الأوسط طالما الحكومة السعودية تبقى صامتة ولا تعلق على تقارير عن اغتيال رئيس المخابرات السعودية، المعين حديثاً، الأمير بندر بن سلطان، في عملية انتقامية قامت بها “فرق الموت” في المخابرات السورية، بحسب تعبيرها. وبحسب “دبكا”، فهناك خشية من أن تكون القيادات السعودية مصابة بصدمة كي تستطيع الرد على اختراق المخابرات الإيرانية المؤسسات والمخابرات السعودية، والذي وصل إلى أوجه في عملية اغتيال الأمير بندر بن سلطان. ولفت “دبكا” إلى أن التقارير غير المؤكدة تبرر موت الأمير بندر بانتقام إيران وسوريا للانفجار الذي حصل قبل أيام في دمشق والذي أسفر عن مقتل أربعة من كبار قادة الحرب التي يقودها الرئيس السوري بشار الأسد ضد الانتفاضة السورية. وأشار إلى أن الأمير بندر لم يظهر إلى العلن منذ 23 تموز أي عندما تم تفجير مقر المخابرات العامة السعودية في الرياض حيث قتل مشعل القرني نائب الأمير بندر. وشككت مصادر “دبكا” بأن تتمكن وحدات المخابرات السورية من الدخول إلى عمق العاصمة السعودية. لذلك توقعت المصادر أن تكون العملية مدبرة ومنفذة من قبل الوكالة السرية الإيرانية. ورأى “دبكا” أن “الهجوم على الرياض يعيد النظر في الحسابات الجارية حول “الربيع العربي” وحول الخطط الإسرائيلية والأميركية لضرب البرنامج النووي الإيراني في المستقبل القريب. وفي الوقت نفسه، فهجوم 18 تموز في دمشق يشير إلى أن الحرب الأهلية السورية بدأت تتسرب خارج الحدود السورية إلى السعودية وقطر وتركيا وإيران”. ولفت الموقع إلى أن “التقرير غير المؤكد الذي يزعم إصابة الأمير بندر بن سلطان بإصابات خطيرة لم يستطيع الأطباء معالجتها، بدأت تنتشر منذ يوم الأحد 29 تموز بسبب أهميتها الإستراتيجية في هذا الوقت المحدد”. وأفادت مصادر “دبكا” أن “واشنطن تقوم باتصالات واسعة النطاق مع الاستخبارات في منطقة الشرق الأوسط لمعرفة الحقيقة حول مصير الأمير بندر، لكن دون جدوى”. ولفت الموقع إلى أن “صمت الحكومة السعودية إزاء هذا الموضوع يزيد قلق الولاياتالمتحدة والدول المعنية في الشرق الأوسط”. ترجمة “النشرة”. (الأربعاء 2012/08/01 SyriaNow)