تاج السر حسين ….. من علامات المنافق فى الدين (اذا خاصم فجر وأذا تحدث كذب) ولا داعى الى (اذا عاهد غدر)، فهم ادمنوا الغدر والتنصل من العهود والمواثيق حتى اصبحت سمتهم وجزء من شخصياتهم. الم يفجر (الرقاص) فى خصومته مع الجنوبيين، حينما دخلوا (هجليج) ردا على دخول قوات الأقزام فى (ابيى)، وسعيا منهم لأيقاف قصف مواطنيهم بطائرات الأنتنوف وقد حققوا غرضهم وهدفهم السياسى بذكاء يحسدون عليه، لذلك انسحبوا من (هجليج) لا كما يدعى لئام الأقزام الكاذبين ويصدقهم (المهووسين) والمخدوعين كما صدقوهم من قبل ، بأنهم ناس دين وشريعه (وهى لله)، والدين يقول علامات المنافق اذا خاصم فجر واذا تحدث كذب. الم يكذب ويقول رافعا ضراعه بأن بترول الجنوب لن يمر عبر اراضى الشمال، حتى لو أعطونا النصف، فصرح قادة الجنوب بأنهم عتلى استعداد لقسمة عائدات النفط مع اخوانهم فى الشمال اذا سقط النظام. لكن (الرقص) الكبير ومن خلفه لئام الأقزام بقيادة اسوأ من وطأت اقدامه الثرى كاره نفسه (نافع على نلفع)، قبلوا (بالدنئيه) وتهافتوا عليها كما تتهافت الكلاب الضاله السعرانه على قطعة لحم (متعفنه). قبلوا بتسعة دولار أو 11 دولار شامله التكلفه لكى يبقوا على الكراسى بدلا من أن يذهبوا الى المكان الذى جاءوا منها، وأن يتقاسم الشمال مع جنوبه عائدات النفط مثلما تقاسموا من قبل التعب والشقاء وصعوبة الحياة التى لم يكن ينعم بها غير لئام الأقزام، ولكى تحل كآفة مشاكل السودان التى تسببوا فيها بؤقصر نظرهم وانانيتهم وجشعهم وطمعهم وفسادهم. قبلوا (بالدنئه) صاغرين، حتى ترضى عنهم سيدتهم (امريكا) التى دنا عذابها والتى تسلحوا لها بكتاب الله وقول الرسول، ولا زال بعض المهووسين والمخدوعين يصدقون اناشيدهم (لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء) .. لا زالوا يصدقونهم وهم يحللون اطعام الشعب السودانى من (الربا) ولا زال بعض (الأرزقيه) من المنتمين للأحزاب الهلاميه وبقايا المايويين يضربون على الطبل ويمارسون النفاق صباح مساء عبر قنوات النظام الفاسد الفضائيه الرسميه والمسنقله. يتهافت لئام الأقزام على المبلغ الذى فرضته (امريكا) لا من أجل الوطن أو الشعب، وأنما لكى يصرفوا تلك الأموال على حفلاتهم ورقيصهم وتكريماتهم وشراء الأرزقيه والماجورين وضعاف النفوس، بعد أن أنفقوا العملات الصعبه من قبل فى ذات الطريق، وعليهم أن يراجعوا سفارة النظام فى القاهره، ان كانت تحتفظ بمستندات هل كانت العملات الصعبه، تصرف للمرضى الحقيقيين ام كانت تمنح للأزرقيه وضعاف النفوس؟ وكان الواجب على المفاوض (الجنوبى) مزن اجل اذلالهم واهانتهم، أن يشترط عليهم تشكيل لجنه قوميه محائده (نزيهه) فى الشمال دورها مراقبة الأيرادات التى سوف تعود عليهم من البترول، لكى لا تصرف على الأرزقيه أو على السلاح الذى يحصد أهل دارفور والجنوبيين وغيرهم من مواطنين سودانيين شرفاء ينتفضون على النظام ولن يتوقفوا، لا يهمهم تحسن الأوضاع الماليه للنظام من مال البترول الذى تهافتوا عليه. فكل حر شريف همه الأول (الحريه) وهمه العداله الأجتماعيه وهمه الديمقراطية وسيادة القانون وهمه احترام حقوق الأنسان. آخر كلام:- . قال (الرقاص) لن نجلس مع (الحشرات) مرة أخرى وهتف (جوبا جوه) فجلس مع الحشرات، وقال ان بترول الجنوب لن يمر من ارض (شمال السودان) حتى لو اعطونا النصف، فمر البترول بأقل من 25% مما اصروا عليه من رقم وهو 36 دولار .. فماذا تبقت له من علامات النفاق؟ . كمال حقنه … انطم وأخجل رئيسك الرقاص كان أشطر. . سوف تجلس مع (الحركه الشعبيه – قطاع الشمال) صاغرا وتفاوضهم ذليلا، فتلك تعليمات امريكيه، والجهة التى من حقها أن ترفض الجلوس و(الحوار) مع القتله والمجرمين والفاسدين هى (الحركه) وحدها ، لأن حل مشاكل السودان لا يمكن تجزئتها بعد الآن. تاج السر حسين – [email protected]